يُعتبر فنجان القهوة وسيلة تقليدية لبدء اليوم في مصر إلا أن العديد من عشاق القهوة لاحظوا تغيرًا في طعمها مؤخرًا يأتي ذلك تزامنًا مع ارتفاع أسعار البن الذي شهد زيادة تصل إلى أربعة أضعاف مقارنة بالعام الماضي هذا الارتفاع لم يُزعج المستهلكين فقط بسبب التكلفة بل أيضًا نتيجة لمذاق مر وغير مألوف للقهوة مما أثار استياء محبي المشروب المفضل في البلاد.
تسود في السوق ظاهرة غش القهوة حيث يتم إضافة مكونات غير طبيعية مثل الفول والبازلاء والقمح والسوداني ونواة البلح بالإضافة إلى بيكربونات الصوديوم مما يؤثر على نكهة ولون وكثافة القهوة نتيجة لذلك يواجه المستهلكون صعوبة في التمييز بين البن الأصلي والمغشوش.
طرق التمييز بين البن الأصلي والمغشوش
يمكن للمستهلكين استخدام بعض المؤشرات لتحديد جودة القهوة وفقًا لأصحاب المقاهي فإن إحدى العلامات البارزة على وجود البن المغشوش هي تغير سطح القهوة حيث يتلاشى سريعًا بعد فترة قصيرة من صبها كما يُلاحظ أن بقايا المواد المغشوشة تتجمع في قاع الفنجان مكونةً طبقة واضحة من التراب الذي يمكن رؤيته بسهولة.
أسباب انتشار القهوة المغشوشة
تشير تقارير من أصحاب مصانع القهوة إلى أن انتشار المنتجات الرديئة يرتبط بشكل مباشر بارتفاع الأسعار فمع زيادة تكلفة البن يلجأ بعض التجار إلى بيع القهوة المغشوشة لتحقيق أرباح أكبر لذلك يُنصح المستهلكون بتوخي الحذر عند شراء القهوة واختيار المنتجات المعبأة أو الحبوب الكاملة التي يمكن طحنها في المنزل لضمان الحصول على مشروب بجودة عالية.
من المهم للمستهلكين أن يكونوا واعين لخياراتهم وأن يسألوا عن مصادر القهوة التي يشترونها لتحقيق أفضل تجربة ممكنة والاستمتاع بمذاق القهوة الأصيلة.