تسلط الأبحاث الأخيرة الضوء على المخاطر الصحية المرتبطة بتناول البصل الأخضر، المعروف أيضًا بأسمائه المختلفة في الإنجليزية، حيث يُطلق على البصل الغض اسم “سكاليون” بينما يُسمى البصل الناضج “جرين أونيون” وتحذر الدراسات من تأثيراته السلبية على بعض الأشخاص، مما يستدعي اتخاذ احتياطات خاصة.
المخاطر الصحية المحتملة
تشير الدراسات إلى أن تناول البصل الأخضر قد يؤدي إلى مشاكل صحية، خصوصًا في الحالات التالية:
1. التهاب الكبد: يمكن أن يزيد استهلاك البصل الأخضر الملوث من خطر الإصابة بالتهاب الكبد، وقد وُثِّقت حالات وفاة بسبب تفاقم الالتهابات الكبدية لدى مرضى تناولوا بصلًا ملوثًا.
2. تأثير على مميعات الدم: يحتوي البصل الأخضر على فيتامين K، الذي قد يُخفض من فعالية مميعات الدم، مما يزيد من خطر حدوث مضاعفات صحية لدى المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية.
3. ردود فعل تحسسية: في حالات نادرة، قد يسبب تناول البصل الأخضر ردود فعل تحسسية تشمل حكة في العيون، تهيج الجلد، وسيلان الأنف، وأحيانًا صعوبة في التنفس.
4. مشكلات في الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من البصل الأخضر إلى مشاكل هضمية مثل حرقة المعدة، والغثيان، والانتفاخ، بالإضافة إلى تفاقم أعراض متلازمة القولون العصبي.
5. تداخلات دوائية: قد يتسبب تناول البصل الأخضر مع بعض الأدوية في تفاعلات سلبية على سبيل المثال، قد يؤدي استخدامه مع أدوية السكري إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، بينما قد يزيد استخدامه مع الأسبرين من حساسية بعض الأشخاص تجاه البصل.
على الرغم من فوائد البصل الأخضر، يُنصح بتوخي الحذر في تناوله، خاصةً لمن يعانون من الحالات المذكورة أعلاه يُنصح الأطباء دائمًا بالتحقق من مصدر البصل قبل استهلاكه، حيث تلعب سلامته دورًا حاسمًا في تجنب المخاطر الصحية المحتملة.