أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، قرارا مهما يتعلق ببطاقات التموين، حيث سيتم استبعاد 10 فئات من المستفيدين منها، استعدادا للتحول إلى نظام الدعم النقدي الجديد، ويأتي هذا القرار، في إطار سعي الحكومة إلى توجيه الدعم لمستحقيه الحقيقيين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وجاءت هذه الفئات المستثناة بناء على دراسات وتحليلات معمقة للوضع الاقتصادي للمواطنين، بهدف ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجا.
التحول إلى الدعم النقدي
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة فكرت في آليات تتعلق بوزن رغيف العيش، حيث قررنا بيع الرغيف بالوزن، موضحا أن الوزارة تفكر في آليات واضحة لتنفيذ كل المقترحات حول الدعم النقدي.
وأوضح أن تطبيق الدعم النقدي سيقضي على التلاعب في الأسعار، لأن رغيف العيش سيباع بسعره، ويصل إلى المواطن المستحق، مؤكدا أن الدعم النقدي يعطي فرصة للمواطن للحصول على ما يريد من المجمعات الاستهلاكية، مضيفا: «الدعم الذي كان يحصل عليه المواطن في عدد من أرغفة العيش، سيكون عبارة عن مبلغ مالية يستخدمها في كل المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة».
فئات محرومة من الدعم
أوضحت الوزارة، أن الفئات العشر التي سيتم استبعادها من بطاقات التموين، تشمل الأفراد والأسر التي تتمتع بظروف مادية أفضل، مثل أصحاب الدخول المرتفعة أو الممتلكات الكبيرة، وجاءت تلك الفئات على النحو التالي:
- المواطن صاحب بطاقة التموين الذي تصل فاتورة تليفونه المحمول إلى 600 جنيه شهريا.
- امتلاك صاحب البطاقة سيارة موديل 2017 فأعلى.
- صاحب البطاقة التموينية التي يتجاوز استهلاك الكهرباء إلى 1000 كيلووات.
- المواطن الذي يصل متوسط مصروفات المدرسة لأكثر من طفل إلى 20 الف جنيه.
- من يثبت سرقته التيار الكهربي يحرم من الدعم التمويني.
- من يمتلك 10 أفدنة خارج حسابات الدعم التمويني.
- تسديد ضرائب تصل إلى 100 ألف جنيه فأكثر.
- حرمان صاحب البطاقة حال عدم صرف دعم السلع أو الخبز لمدة 6 أشهر متصلة
- التعدي على الأراضي الزراعية وأراضي الدولية
- أصحاب شركات رأسمالها يصل الى 10 ملايين جنيه فأكثر.