نجد أن الاكتشافات الأثرية في مصر ما زالت كل يوم في جديد وقد حصد الاكتشاف الأثري الاخير صدى في جميع الصحف الأجنبية بعد أن أعلنت وزارة السياحة والآثار في مصر بأنه قد تم اكتشاف الكثير من المنحوتات المفقوده من بينها ما يعود إلى توت عنخ آمون وعدد آخرين من الفراعنة في قاعة نهر النيل بأسوان وفي هذا الموضوع ومن خلال السطور القادمة له سوف نتعرف معا على كافه التفاصيل تابعونا.
اكتشاف أثري في قاع النيل
في هذا السياق قد أوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقرير مطول وكبير عن كافة الألواح الحجرية المكتشفة في قاع النيل في أسوان وأوضحت أن تلك الألواح الحجرية كانت مفقودة في فيضان قد حدث في أسوان في أوائل السبعينات وتضمنت تلك الألواح الكثير من النقوش الهيروغليفية والتي تم ترجمتها لتدل على أنها انجازات الملوك ومن بينهم الملك أمنحتب الثالث، أو “أمنحتب العظيم”، وهو جد الملك توت عنج آمون.
وهناك أيضا بعض النقوشات التي تقدم معلومات هامة جدا وثرية عن الملك تحتمس الرابع هذا الملك كان قد حكم مصر في أوائل القرن الرابع عشر قبل الميلاد وقد أعلن فريق البعثة المصري الفرنسي عن سعادته الكبيرة بعد اكتشاف تلك المنحوتات وتم توضيح أمر هام أنها بحاله جيده للغايه ولكنهم لن يتمكنوا من نقل الكثير من بينها بسبب حجمها الكبير وسوف يكون هناك عمليات غوص مستمره لاستخراج جميع القطع الأثرية المدفونة تحت المياه.