ولا عمرنا سمعنا عنها .. أغلي فاكهة في العالم لو زرعتها في الجو ده هتكسب منه ملايين الدولارات | هتبقي مليونير في ومضة عين .. اعرف الطريقة ازاي؟؟

أفادت د. فاطمة سيد مرسي أستاذة المناخ الزراعي في مركز البحوث الزراعية، بأن هناك نوعا جديدا من الفاكهة يتم زراعته كشتلات حاليا في الصوب الزراعية التابعة للقيام المركزي للمناخ الزراعي، وهو لا يزال في مرحلة التجارب، وأبرزت أهمية وجود بدائل أخرى للمحاصيل التقليدية، مثل الخضروات والنباتات العطرية وزهور الزينة وذكرت أن فاكهة “البيبينو”، التي تتميز بلونها الأصفر وطعمها الذي يشبه الكنتالوب تأخذ شكلا بيضاويا وتحتوي على خطوط مائلة باللون البنفسجي منشأها الأصلي هو أمريكا الجنوبية، وتتمتع بالعديد من الفوائد الصحية حيث تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتساعد في الوقاية من الأورام السرطانية وتعد مصدرا قويا لمضادات الأكسدة بالإضافة إلى ذلك، تعمل على التخلص من السموم من الجسم وتنظيف الكبد، مما جعل لها قيمة عالية في الأسواق حيث يصل سعر الكيلو منها إلى 1600 جنيه.

أماكن الزراعة

تشير د. فاطمة إلى أن زراعة هذه الفاكهة في الأماكن المفتوحة غير مفضلة، لأنها تحتاج إلى درجات حرارة تتراوح بين 18 و30 درجة مئوية، وتوضح أنه إذا انخفضت الحرارة عن 18 درجة فإن معدل النمو الخضري يتوقف بينما إذا تجاوزت 30 درجة، فإن كمية السكر المتراكمة في الثمار تنخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى إنتاج ثمار ذات جودة منخفضة لذلك من الضروري زراعة هذا المحصول تحت البيوت البلاستيكية لضمان تحقيق عائد اقتصادي حيث يمكن التحكم في درجات الحرارة والرطوبة اللازمة للمحصول خاصة إذا كانت الزراعة لأغراض تجارية.

التسميد والري

  • وأوضحت د. فاطمة أن هذه الفاكهة تتميز بعدة طرق للتكاثر، وأفضل هذه الطرق هي زراعة العقل حيث أن البذور قد تؤدي إلى نباتات تحمل صفات وراثية مختلفة تماما عن النبات الأصلي وغالبا ما تتضمن هذه الصفات الجديدة صفات غير مرغوب فيها كما أضافت أن المحصول في مراحله الأولى يحتاج إلى تسميد بالنيتروجين لتعزيز النمو الخضري، ثم ينتقل إلى استخدام الأسمدة الفوسفورية والبوتاسيوم مع الكالسيوم لإنتاج الثمار.
  • أشارت إلى أن هذا المحصول يتطلب كميات قليلة من الماء بشكل طبيعي، حيث يحتاج إلى الري كل 15 يوما وفقا للأبحاث التي قمنا بها حوله.
  • اختتمت د. فاطمة بأن المعمل المركزي للمناخ يقوم بتنظيم دورات تدريبية حول كيفية زراعة محاصيل الفاكهة في البيوت الزراعية، بالإضافة إلى البحث عن أنواع جديدة من الفاكهة المناسبة للزراعة تحت الصوب، يتم إجراء تجارب لتقييم قدرة هذه المحاصيل على التكيف مع الظروف البيئية واحتياجاتها من الماء والتسميد، وكذلك تحديد كمية الإنتاج ومدى ملاءمته للتربة ذات الخصوبة المنخفضة أو الملوحة العالية ومن المقرر أن يبدأ زراعة نوع فاكهة البيبينو في شهر فبراير المقبل وهو أول موسم له.
  • من المهم الإشارة إلى أن كلمة “بيبينو” باللغة الإسبانية تعني الخيار، وهذه الفاكهة تنتمي إلى عائلة الباذنجان وتنمو على شجيرات صغيرة لا يتجاوز ارتفاعها عادة مترا واحدا.

أنواع وأشكال وفوائد البيبينو

  • توجد في البيبينو عدة أنواع وأشكال مختلفة، بعضها صغير الحجم ويحتوي على بذور صغيرة بينما هناك أنواع أخرى أكبر قليلا من ثمرة الكنتالوب ولكي يكون شكل الثمرة الخارجي كرويا كما توجد أنواع أخرى لا تحتوي على بذور على الإطلاق ويتراوح لونها الخارجي بين درجات البنفسجي والأخضر والأصفر، وقد تتزين القشور بخطوط بلون مختلف من درجات البنفسجي أو الأخضر أو الأصفر وتتمتع الأنواع عالية الجودة من هذه الفاكهة بمذاق حلو يجمع بين نكهتي الشمام العادي وشمام كوز العسل.
  • تحتوي هذه الفاكهة على مجموعة واسعة من المعادن والفوائد الغذائية، مثل فيتامين (سي) وفيتامين (أ) والبيتاكاروتينات والألياف الغذائية، بالإضافة إلى معادن كالبوتاسيوم والحديد ويعرف هذا النوع من الفواكه بأنه يحتوي على سعرات حرارية منخفضة كما أنه يساهم في مقاومة الالتهابات والخلايا السرطانية، تحتوي هذه الفاكهة أيضا على كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تساعد في تقليل امتصاص الكولسترول الضار وتنظيم عملية الهضم، وتخفيف حدة الإمساك.