دخل هذا الطالب متأخرًا 20 دقيقة ثم سأله المدرس سؤالين…. ولكن اجابته تركت المدرس مذهولًا!!

في عالم تملؤه التحديات العلمية والالغاز المعقدة يبرز اسم “جورج” كأحد العقول اللامعة التي تخطت حدود المعرفة السائدة، ونستخلص من قصته المميزة أن الأمر كله يخضع في عقولنا نحن البشر التي تمنحنا القوة أو تأخذها منا ولذلك يجب تدريبها بشكل دائم على الشغف والاجتهاد وفعل المستحيل، فالمستحيل يحتاج فقط إلى بضعًا من الوقت للتغلب عليه.

شخص يغير حياة الملايين 

حدثت قصة مثيرة عام 1914، حيث كان هناك أسرة بسيطة تعيش في بورتلاند، أنجبت هذه الأسرة طفل يُسمي “جورج” كان والده يعمل مدرس رياضيات ووالدة مدرسة لغات، وكان جورج طفلًا عاديًا لا يظهر عليه أي علامات للتميز أو الانفراد، ولكنه كان يختلف عن أقرانه فقط في حبه الكبير لمادة الرياضيات فكان دومًا يقوم بحل مسائل رياضية صعبة للغاية، وبمرور الوقت ظهر أيضًا حبه لمادة العلوم وتفوقه فيها وكان ذلك عاملًا بارزًة لالتحاقه في جامعة ميريلاند كلية الرياضيات، وبعد التحاقه بالجامعة أيضًا لم تبدو عليه علامات التميز والاختلاف ولكن في بعض الأحيان كان يتعرض للعقوبة بعمل واجبات إضافية نتيجة تأخره عن حضور الفصول الدراسية.

عبقرية تتجاوز حد المعرفة في حل مسائل مستعصية

في أحد الأيام تأخر جورج عن حضور أحد الفصول الدراسية ودخل هو يأمل أن لا يلاحظه مدرس المادة، ولكن حدث عكس ذلك حيث بمجرد أن نظر أمامه لاحظ أن المدرس يحدق به وكان مكتوب على اللوح المتواجد خلف المدرس اثنين من المسائل الرياضية المعقدة، فقام جورج بسرعه وكتبت هذه المسائل في دفتره حيث كان قد فاته كثير من الوقت ولم يرغب في إضاعة المزيد من الوقت، وبعد أن عاد إلى المنزل حاول حل هذه المسائل ولم يسأل أي من زملائه عن الإجابة والتي كان يعتقد أن المدرس عرضها عليهم في بداية الدرس، وبعد عدة أيام من فهم المسائل ومحاولة حلها توصل جورج إلى الحل الصحيح، وفي الحصة التالية قام بوضع أوراق بها حل المسائل على طاولة المُدرس بعد أن كتب عليها اسمه، وقبل أن يُغادر المدرس لاحظ الأوراق وأخذها معه، وبعد مرور عدة أيام وصل إلى جورج استدعاء للحضور إلى مكتب العميد وهذا الأمر اشعر بالقلق والتوتر، وبعد أن دخل جورج إلى مكتب العميد وجد المدرس بداخله برفقة العميد ومجموعة من الرجال لم يعرفهم، وسرعان ما نظر له مدرسة وأخرج الأوراق التي سجل بها إجابته وسلمها له ومن ثم سألة “هل أنت من قمت بحل هذه المسائل” فأجاب جورج “نعم” فقال المدرس “وحدك دون مساعدة أحد” فأجاب جورج أيضًا “نعم”، بعد ذلك منح المدرس جورج ورقتين فارغتين وطلب منه إعادة حل المسألتين أمامه، وبالفعل قام بحلهم بدقة وأُصيب المدرس بالدهشة وقال له”جورج هل تعرف ما قصة هذه المسائل” واستكمل حديثة لقد كتبت هذه المسائل لانهم عُضال منذ عقود ولم يتمكن أي عالم رياضيات بحلها لقد حيرت العلماء وقال أن أخبر زملائه الطلاب قبل مجيئه أنه لايمكن أبدًا حل هذه المسائل.

العبقري جورج برنارد 

حصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الرياضيات والإحصاء، وبفضل ذكائه الخارج وقدرته على حل هاتين المسألتين اعتبرها المشرف على رسالة الدكتوراه الخاصة به هي رسالة الدكتوراه.