هيخليك أسد الأسود.. هل تعلم ما الذي يجعل الزبيب غذاءً خارقًا؟

يعتبر الزبيب من أكثر الفواكه المجففة كثافة بالمغذيات فى العالم، حيث يشتهر بكونه إضافة صغيرة حلوة إلى دقيق الشوفان والكثير من المأكولات والحلويات، لكن يتصور البعض أن الزبيب هو مجرد قطع فواكه فائقة السكر فحسب، لكن هو يمتلئ بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والألياف الغذائية والبوتاسيوم والمغنيسيوم والعديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحتنا.

الزبيب
فوائده مذهلة لن تتوقعها.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الزبيب؟

فوائد الزبيب

ويزخر الزبيب بالعديد من الفوائد الصحية وهي كالآتي:

  • إمداد الجسم بالطاقة: الزبيب مصدر غني بالكربوهيدرات وخصوصًا السكر الطبيعي، وعادة ما يمد الشخص بالطاقة عند شعوره بالخمول والكسل، كما أنه يشكل وجبة خفيفة ممتازة للرياضيين سواء قبل أو بعد التمرين.
  • زيادة كمية البوتاسيوم: يعتبر الزبيب أيضًا طريقة رائعة للحصول على المزيد من البوتاسيوم في النظام الغذائي، وفقًا للمعاهد الوطنية الأميركية للصحة، يعد البوتاسيوم مهمًا للعضلات وتنظيم ضربات القلب وتوازن السوائل داخل الجسم.
  • يعالج مشاكل فقر الدم: يحتوي الزبيب على كمية وفيرة من الحديد، فيتامينات ب، والنحاس، حيث تساعد فيتامينات ب المركب والحديد فى إنتاج خلايا دم جديدة، على العكس من ذلك يساعد النحاس فى امتصاص الحديد.
  • تعزيز الإحساس بالشبع: وذلك لأنه يحتوي على الألياف التي تعزز الإحساس بالشبع عبر تبطيء عملية إفراغ المعدة، مما يساهم في تقليل عدد السعرات الحرارية المتناولة لاحقًا، وبالتالي إنقاص الوزن، لذلك يعتبر الزبيب وجبة خفيفة صحية لتناولها عند اتباع حمية غذائية صحية لإنقاص الوزن.
  • يعالج الزبيب الإمساك عند الأطفال، عن طريق نقع الزبيب ليلة كاملة ثم شرب الطفل لماء الزبيب المنقوع، فيحسن هذا المشروب حركة الأمعاء.
  • توفير الألياف الصحية للأمعاء: يحتوي نصف كوب من الزبيب على 2 غرام من الألياف، والتي تدعم صحة الأمعاء والقلب، ويمكن أن يكون الزبيب وسيلة مفيدة للوصول إلى المتطلبات اليومية من الألياف، التي تتراوح ما بين 28 إلى 34 غرامًا.