“ضاع عمرنا وأحنا منعرفش”..حل لمشكلة النسيان وقلة التركيز إلى الأبد..لتصبح ذاكرتك أقوى 10 مرات وتزيد قدرتك على الذكاء الخارق.. !

عندما نسعى لحفظ نص معين، قد نعتقد أنه كلما زاد جهدنا الذهني، زادت فرصتنا في تثبيت المعلومات في ذاكرتنا. لكن ربما كل ما تحتاجه لتخزين المعلومات في ذاكرتك هو تقليل الإضاءة، والاستمتاع بفترة من الاسترخاء والتأمل تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة. ستلاحظ بعد هذه الفترة أن قدرتك على استرجاع المعلومات قد تحسنت.

أفضل بكثير من قضاء نفس الفترة في التركيز والتكرار. تشير دراسة جديدة إلى أنه من الأفضل تجنب التفكير قدر الإمكان خلال فترات الاسترخاء التي تلي اكتساب مهارة أو معلومات جديدة. وهذا يعني أنه ينبغي علينا الابتعاد عن أي نشاط قد يعيق عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بالمهام، أو مراجعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت عبر الهاتف الذكي، حتى يتمكن الدماغ من استعادة نشاطه دون أي مشتتات.

من الأفضل بكثير قضاء نفس الفترة في الاسترخاء بدلاً من التركيز والتكرار. تشير دراسة حديثة إلى أنه من المستحسن تجنب التفكير قدر الإمكان خلال فترات الاسترخاء التي تلي اكتساب مهارة أو معلومات جديدة. وهذا يعني أنه ينبغي علينا الابتعاد عن أي نشاط قد يعيق عملية تكوين الذكريات، مثل الانشغال بالمهام، أو مراجعة البريد الإلكتروني، أو تصفح الإنترنت عبر الهاتف الذكي، حتى يتمكن الدماغ من استعادة نشاطه دون أي مشتتات.

في إطار إحدى تجاربهما المتعددة حول تثبيت الذكريات، طلب الباحثان من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع كلمات غير ذات معنى. بعد منح المشاركين فترة قصيرة لتعلمها، حصل نصفهم على القائمة الثانية مباشرة، بينما أخذ النصف الآخر فترة راحة لمدة ست دقائق قبل استئناف الحفظ.

بعد مرور ساعة ونصف، قام الباحثان باختبار المجموعتين، ولاحظا أن المشاركين الذين حصلوا على فترة راحة تذكروا 50% من المعلومات في القائمة، بينما لم تتذكر المجموعة الأخرى سوى 28% فقط. تشير هذه النتيجة إلى أن المعلومات الحسية الجديدة تكون أكثر عرضة للفقدان بعد عملية تحويلها إلى رموز قابلة للتخزين في الذاكرة، والمعروفة بعملية الترميز. وبالتالي، من السهل أن تتداخل المعلومات الأحدث مع المعلومات السابقة.

ومع ذلك، لم تُسمع أصداء هذه النتيجة إلا في بداية القرن الحالي، من خلال دراسة رائدة أجراها سيرغيو ديلا سالا من جامعة إدنبرة، ونيلسون كوان من جامعة ميسوري. وقد اهتم الفريق بدراسة تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات الجديدة وحفظ المعلومات القديمة على ذاكرة الأشخاص الذين تعرضوا لإصابات دماغية، مثل السكتة الدماغية. اتبع الفريق نفس النهج.

تجاوز تأثير الفترات القصيرة من الاسترخاء أو الانخراط في أنشطة أخرى جميع التوقعات. وعلى الرغم من أن اثنين من المشاركين الذين كانوا يعانون من فقدان الذاكرة الحاد لم يظهرا أي تحسن، إلا أن عدد الكلمات التي تذكرها المشاركون الآخرون زاد بمقدار ثلاثة أضعاف، من 14% إلى 49%، وهو معدل قريب جداً من معدل الكلمات التي يتذكرها الأفراد الأصحاء. كما طُلب من المشاركين الاستماع إلى قصص والإجابة عن الأسئلة بعد مرور ساعة.