مصر الفرعونية مليئة بالأسرار والكنوز المدفونة تحت الأرض، حيث قام الفراعنة بإنشاء عالم خاص بهم، يحمل في طياته منازلهم وكنوزهم، ولكن هل سمعت عن المدينة التي تم اكتشافها تحت تمثال أبو الهول؟ انتشرت أخبار في الصحافة ومواقع التواصل الاجتماعي حول اكتشاف مدينة كاملة تحت أبو الهول، فهل هذا صحيح؟ وما الذي تم العثور عليه؟ هيا نكتشف معا.
وزير الثقافة يتجول بين الأهرامات
تعتبر فرضية وجود مدينة مفقودة تحت تمثال أبو الهول من الموضوعات المثيرة للجدل في الأوساط الأثرية فقد أثار زاهي حواس اهتمام العديد من الباحثين والسياح عندما تحدث عن اكتشافات جديدة محتملة في المنطقة يعتقد البعض أن شكل الصخرة المخصص لنحت أبو الهول قد يشير إلى آثار قديمة لم تُكتشف بعد، مما يفتح المجال أمام مزيد من الدراسات والاستكشافات في هذا الموقع التاريخي.
عالم الآثار الشهير الدكتور زاهي حواس، رافق وزير الثقافة الإيطالية والسفير الإيطالي في جولة أثرية مشوقة بين الأهرامات، وخلال هذه الرحلة تحدث زاهي عن اكتشافات القرن الحادي والعشرين، مثل بردية وادي الجرف التي تكشف الكثير عن الحضارة الفرعونية وبناء هرم خوفو، كما أشار إلى مشروع استكشاف الأهرامات، وأهم النتائج التي تم التوصل إليها، بما في ذلك الممر السري المعروف بممر جملوني، الذي يمتد شمال هرم خوفو بطول 9 أمتار وعرض 2.10 متر.
حقيقة وجود مدينة تحت أبو الهول
أما عن الشائعات حول وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول، فقد أوضح حواس أن هذه المعلومات غير صحيحة، وأنها مجرد أخبار مختلقة، وأكد أن تمثال أبو الهول هو في الأصل الملك خفرع، الذي قام ببناء الهرم، مما يعني أن هذه الشائعات لا تستند إلى أي حقائق.