بدأت الحكومة المصرية تطبيق قرار إغلاق المحلات التجارية في الساعة العاشرة مساءً اعتبارًا من الأول من يوليو الماضي مما أثار جدلاً واسعًا حول ضرورة العودة للتوقيت الشتوي مع اقتراب موعد التوقيت الشتوي المقرر أن يبدأ ليلة الخميس المقبل برزت مطالبات جماهيرية وإعلامية بإعادة النظر في مواعيد الغلق.
الإعلامي أحمد موسى خلال برنامجه على مسئوليتي عبر فضائية صدى البلد انتقد قرار الغلق في توقيت متزامن مع انتهاء صلاة العشاء مؤكدًا على أهمية إعادة التوقيت الشتوي وأوضح أن القرار يؤثر على حوالي 180 ألف محل ومطعم شعبي مشددًا على الحاجة لمرونة أكبر في مواعيد العمل.
في سياق متصل اقترح موسى ضرورة تمديد فترة فتح المحلات حتى الساعة الحادية عشر مساءً مشيرًا إلى أن هذا سيمكن العاملين من زيادة دخلهم وتوفير احتياجات أسرهم وأكد أن العديد من العاملين في قطاع التجارة يحتاجون إلى هذه الساعة الإضافية لمواجهة متطلبات الحياة اليومية.
كما أثار موسى قضايا تتعلق بالاقتصاد الوطني حيث أشار إلى أن تقليص ساعات العمل قد يؤثر سلبًا على الحركة التجارية ويزيد من الضغوط المالية على الأسر وأكد على أهمية إيجاد توازن بين مصلحة المواطنين واحتياجاتهم الاقتصادية.
في الوقت نفسه أفادت تقارير أن بعض المحافظات قد تسعى لتطبيق مواعيد مختلفة حسب احتياجاتها وهو ما قد يؤثر على تطبيق القرار بشكل موحد في جميع أنحاء البلاد ويترقب المواطنون والمتاجر هذه التغيرات بفارغ الصبر على أمل تحقيق موازنة بين الالتزامات الدينية والاجتماعية والاقتصادية.