تحتفل العالم اليوم الأول من أكتوبر باليوم العالمي للقهوة الذي يسلط الضوء على أهمية هذا المشروب الذي يتجاوز كونه مجرد محفز للدماغ تشير الأبحاث إلى أن استهلاك القهوة يمكن أن يلعب دورًا فعالًا في تقليل خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض المزمنة.
أفادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بأن استهلاك ما يعادل 400 ملجم من الكافيين يوميًا أي ما يعادل 3 إلى 4 أكواب من القهوة لا يمثل خطرًا على البالغين الأصحاء وعبر دراسات متنوعة تم إثبات أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض الكبد الدهني وأمراض القلب إضافةً إلى أنها قد تساعد في الوقاية من مرض باركنسون.
حبوب البن الخضراء مقابل المحمصة
هناك نوعان رئيسيان من القهوة: حبوب البن الخضراء وغير المحمصة وحبوب البن المحمصة حبوب البن الخضراء تحتوي على حمض الكلوروجينيك المعروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابية بينما تؤدي عملية التحميص إلى تغيير التركيب الكيميائي للحبوب مما يؤثر على مستويات مضادات الأكسدة القهوة المحمصة قليلاً تحتفظ بمضادات الأكسدة بشكل أفضل مقارنة بالتحميص الداكن الذي يمكن أن يفقد بعضها نتيجة للتحميص المطول.
القهوة الساخنة مقابل الباردة
فيما يتعلق بتفضيلات الشرب فإن القهوة الساخنة تتميز بنكهة أكثر اكتمالاً خاصة عند تحضيرها بالطريقة الصحيحة من ناحية أخرى تميل القهوة الباردة إلى أن تكون أقل حمضية مما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى البعض خاصةً أولئك الذين يعانون من مشاكل في المعدة مثل ارتجاع الحمض.
بالإضافة إلى الفوائد المذكورة تشير دراسات إلى أن تناول القهوة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى علاوة على ذلك القهوة تنشط الجهاز العصبي وتعزز من مستويات الناقلات العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين مما يساهم في تحسين الحالة المزاجية وزيادة التركيز.
في الختام القهوة ليست مجرد مشروب صباحي بل هي عنصر غذائي يحمل في طياته العديد من الفوائد الصحية لذا يمكن أن يكون تناول القهوة جزءًا من نمط حياة صحي إذا تم استهلاكها بشكل معتدل.