كشف النجم الألماني توني كروس، لاعب ريال مدريد السابق، عن أسباب اعتزاله رغم أن عمره لا يزال 34 عامًا.
أعلن كروس اعتزاله في مايو الماضي مع ريال مدريد، وأنهى مسيرته مع منتخب ألمانيا في يوليوبعد الخروج من “يورو 2024″، حيث خاض آخر مبارياته أمام إسبانيا حاملة اللقب في ربع النهائي.
في مقابلة مع صحيفة “آس” الإسبانية، أوضح كروس: “كنت أرغب دائمًا في إنهاء مسيرتي على أعلى مستوى، لقد لعبت مع العديد من اللاعبين الكبار، لكن قلة منهم تمكنوا من ذلك، لا تزال هناك تغييرات هنا وهناك”.
وأضاف أن السفر المستمر والابتعاد عن عائلته قد أرهقه على مر السنين. واعترف بأنه ربما بعد خمس سنوات سيفكر بأن اعتزاله كان مبكرًا، لكنه يشعر الآن بأنه بخير.
كما أشار كروس إلى أنه ذهب في إجازة لأول مرة في حياته في أغسطس، والآن عندما يأخذ الأطفال إلى المدرسة، يقود السيارة إلى المنزل بعد ذلك وليس للتدريب.
وأكد أنه يزور فالديبيباس، مركز تدريبات ريال مدريد، لرؤية زملائه السابقين، لكنه لا يرى نفسه جزءًا من الطاقم. وعلق قائلاً: “لا أعرف ما إذا كانوا سيعتقدون أنه سيكون من الرائع أن أحضر من وقت لآخر وأقول إنني أريد الانضمام”.
وتحدث كروس عن خطر أن يقول له المدرب كارلو أنشيلوتي: “ابق هنا الآن”. وأكد أنه لا يشعر برغبة في تدريب الكبار، مشيرًا إلى أنه سيقوم بفتح أكاديمية للشباب في مدريد، وعليه أن يكون مقنعًا إذا أراد اللعب معهم.
عند الحديث عن أسباب نجاحات ريال مدريد، قال كروس: “لقد فعلوا ذلك دائمًا بذكاء شديد، كان علينا دائمًا ضم الكثير من اللاعبين أصحاب الجودة، لكن بعد ذلك بدأنا في الاعتماد على اللاعبين الشباب”، وبسؤاله عن كريستيانو رونالدو، أشار إلى أنه كان أول من يصل إلى المران وآخر من يغادر.
في ختام المقابلة، أعرب كروس عن رأيه في الجوائز الفردية، حيث اعتبرها “غير ضرورية تمامًا بالنسبة لي”، مؤكدًا أنه بدون الفريق، لن يكون الفرد شيئًا.
نقلاً عن جريدة الوفد