تعتبر جودة الصخور الحاملة للذهب عاملا حاسما في تحديد حجم الإنتاج الذهبي، فالصخور الغنية بالذهب، التي تحتوي على نسب عالية من هذا المعدن النفيس، تمثل مصدرا واعدا للإنتاج، ومع ذلك، فإن عملية استخراج الذهب من الصخور تتأثر بعوامل أخرى عديدة منها، طرق التقنية المستخدمة في التعدين ونوعية المعدات المتوفرة، فكلما كانت التقنيات المستخدمة أكثر تطورا، زادت الكفاءة في استخلاص الذهب من الصخور، اليكم كافة التفاصيل في الآتي عبر موقعنا بوابة الزهراء.
تقنيات التفجير
تلعب تقنية التفجير دورا حاسما في عملية استخراج الذهب، فاختيار نمط التفجير الأمثل وتنفيذه بدقة متناهية يؤدي إلى زيادة كفاءة عملية استخراج الذهب من الصخور، فمن خلال التفجير الدقيق، ويمكن تكسير الصخور إلى أحجام مناسبة لتسهيل عملية فصل الذهب، مما يساهم في زيادة إنتاجية المنجم.
معالجة الخام
تعتبر عمليات معالجة الخام التي تلي التفجير ذات أهمية كبيرة في استخراج الذهب من الصخور. حيث تساهم تقنيات التكسير والطحن في فصل الذهب عن الصخور وزيادة نسبة الاستخراج.
البيئة والاستدامة
تؤثر عمليات استخراج الذهب، وخاصة الالتزام بمعايير الاستدامة، بشكل مباشر على أساليب الإنتاج وحجمه، فالسعي لتحقيق التوازن بين الاستغلال الاقتصادي للموارد الطبيعية والحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية يستدعي تبني تقنيات استخراج صديقة للبيئة، مما قد يؤثر على حجم الإنتاج على المدى القصير، ولكنه يضمن استدامة الإنتاج على المدى الطويل.
فى مصر 4 جرام ذهب خام
تتراوح كمية الذهب المستخرجة من كل طن من الصخور في مناجم الذهب المصرية بين 1.7 و4 جرامات من الذهب الخام، هذا التفاوت في الإنتاج يعكس التنوع الكبير في تركيب الصخور الحاملة للذهب، وكذلك الاختلافات في التقنيات المستخدمة في عمليات التفجير والمعالجة.