تنمو بعض النباتات العشبية المهمة بشكل طبيعي، وتعتبر بعض هذه النباتات ذات قيمة اقتصادية عالية حيث تعد مصدر رزق للعديد من الأشخاص الذين يقومون بجمعها من المناطق البرية في عدة دول عربية، وقد قرر بعض المزارعين عدم الاكتفاء بجمع هذه النباتات من بيئتها الطبيعية، بل بدأوا في زراعتها إما في منازلهم أو على قطع أراض صغيرة يمتلكونها جاء هذا التوجه بحثا عن تحقيق عائد مالي أكبر نظرا لعدم انتظام نمو بعض هذه النباتات العشبية في الطبيعة.
في هذا الإطار ذكرت تقارير إعلامية عربية عن وجود نبتة عشبية نادرة يمكن اعتبارها كنزا حيث يمكن زراعتها في المنازل وتحويلها إلى مشروع اقتصادي مهم يحقق أرباحا مالية كبيرة ويؤدي إلى تحول جذري في حياة من ينجح في زراعتها وأشارت التقارير إلى أن هذا النبات العشبي، الذي تمكن المزارعون من زراعته في عدة دول عربية هو نبات “الدرع”، المعروف بلقب “النبتة أو العشبة الملكية” بسبب جمال شكله وأهميته من الناحيتين المادية والاقتصادية.
أظهرت التقارير أن المزارعين الذين بدأوا بزراعة هذا النوع من النباتات قبل عدة سنوات بدأوا الآن في تحقيق أرباح مالية كبيرة لم يكن يتوقعون أن يحصلوا عليها من زراعة نبات عشبي فقط كما تبين أن الفلاحين وسكان العديد من المناطق خصوصا في المغرب والجزائر أصبحوا مهتمين بشكل كبير بزراعة هذا النبات العشبي في حدائق منازلهم أو في القطع الصغيرة من الأراضي التي يمتلكونها، وذلك بسبب الأرباح الكبيرة التي يمكن تحقيقها من زراعته.
تشير التقارير إلى أن نبات الدرع يتمتع بفوائد عديدة يصعب حصرها خاصة بالنسبة للبذور المستخرجة من ثماره التي تباع بأسعار مرتفعة في الأسواق العالمية كما أن الزيت المستخرج من نبات “الدرع الملكي” يحظى بشعبية كبيرة بين الشركات الكبرى عالميا حيث يعتبر مكونا أساسيا في صناعة مستحضرات التجميل لاسيما تلك المخصصة للعناية بالبشرة ووفقا للتقارير، يتميز نبات الدرع بمظهره الفريد والغريب حيث ينتج ثمارا مميزة تباع في الأسواق المحلية للدول التي ينمو فيها بالإضافة إلى تصديرها إلى الخارج من المهم التنويه إلى أن ثمار نبات الدرع تستخدم بشكل خاص لتعزيز إنتاج الحليب لدى الأمهات المرضعات مما يجعل الكثير من الناس حول العالم يسعون للحصول عليها ويستعدون لدفع مبالغ كبيرة للحصول عليها.