“باي باي السعودية وامريكا”!!.. إكتشاف كنز أثري كبير في مصرر سيجعلها أفضل من دول الخليج والعالم الغربي كله..”حدث تاريخي زعل العالم كله”!

تواصل مصر إبهار العالم باكتشافاتها الأثرية الفريدة، وفي مطلع العام 2024 حققت البعثة الأثرية الإسبانية من جامعة برشلونة اكتشافًا جديدًا في منطقة البهنسا بمحافظة المنيا ويأتي هذا الاكتشاف بعد أيام قليلة من إعلان البعثة اليابانية اكتشاف مقبرة بمنطقة سقارة، مما يعكس غنى مصر بالكنوز الأثرية التي ما زالت تبوح بأسرارها.

تفاصيل الاكتشافات الأثرية

أعلن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المقابر المكتشفة تعود للعصرين البطلمي والروماني، وتتميز بطراز دفن جديد في منطقة الجبانة العليا بالبهنسا و هذه المقابر محفورة في الصخر الطبيعي تحت الأرض، ما يشير إلى أساليب دفن غير معتادة. وتم العثور لأول مرة على تماثيل من التراكوتا تصور المعبودة إيزيس أفروديت وهي ترتدي إكليلًا نباتيًا يعلوه تاج، مما يضفي أهمية خاصة على هذا الاكتشاف.

القطع المكتشفة وأهميتها

إلى جانب المقابر، عثرت البعثة على عدد من المومياوات الرومانية الملفوفة بلفائف ملونة، وقد غُطي وجه بعضها بأقنعة جنائزية مذهبة كما وُجد داخل فم اثنتين من المومياوات لسان من الذهب، وهي شعيرة جنائزية تعود للعصر الروماني في البهنسا، تُستخدم للحفاظ على المتوفى في الحياة الآخرة.

الدكتور عادل عكاشة، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، أشار إلى أن البعثة عثرت على أجزاء من البردي داخل ختم من الطين، وهو اكتشاف مهم لإضافة مزيد من التفاصيل حول حياة وطقوس الدفن في تلك الفترة.

التصميم المعماري للمقابر

وصف الدكتور جمال السمسطاوي، مدير عام آثار مصر الوسطى، التصميم المعماري للمقابر بأنه عبارة عن بئر حجري مغلق بالطوب اللبن، يؤدي إلى حفرة كبيرة تحتوي على توابيت بعضها فارغ والبعض الآخر مغلق يحتوي على مومياوات وقد عُثر أيضًا على 23 مومياء محنطة خارج التوابيت، بالإضافة إلى 4 توابيت ذات شكل آدمي.

الكتل الحجرية والرموز النباتية

من جانب آخر، أضاف الدكتور حسان عامر، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، أن البعثة كشفت عن كتل حجرية تعود لمبنى مهدم، وقد زُينت برسومات نباتية مثل عناقيد العنب، إلى جانب تماثيل لطيور وحيوانات مثل الحمام وثعابين الكوبرا.

استمرار الحفريات

تخطط البعثة الإسبانية لمواصلة أعمال الحفائر في الموقع خلال المواسم القادمة، حيث يتوقع أن يتم الكشف عن المزيد من الآثار التي قد تسلط الضوء على حياة وطقوس الدفن في العصور البطلمية والرومانية.