دعت السفارة المصرية في لبنان اليوم المواطنين الراغبين في العودة إلى بلادهم، في ظل التطورات الأمنية الراهنة في لبنان، والذين لا يحملون جواز سفر مصري ساري المفعول بسبب فقدان جواز السفر أو انتهاء صلاحيته التوجه بسرعة إلى السفارة للعمل على استخراج وثيقة السفر.
بيان من السفارة المصرية في لبنان إلى المواطنين
وقالت السفارة المصرية في لبنان، إنه يتعين على المواطنين الراغبين في إرفاق المستندات الرسمية التي تثبت حصولهم على الجنسية المصرية وتحمل صورتهم الشخصية (أصل أو صورة من جواز السفر منتهي الصلاحية، أو صورة من جواز السفر المفقود، أو بطاقة الرقم القومي أو شهادة الخدمة العسكرية، أو رخصة القيادة المصرية أو تصريح العمل الصادر من السلطات المصرية مصحوبًا بصورة شخصية.
وأكدت السفارة المصرية في لبنان أنه سيتم استقبال طلبات المواطنين الراغبين في الحصول على وثائق السفر خلال أيام العمل من الظهر وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
السفارة الأمريكية في إسرائيل تطالب موظفيها بالبقاء قرب الملاجئ
طلبت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم، من موظفيها البقاء في منازلهم والاستعداد لدخول الملاجئ، في ظل القتال الدائر على الجبهة الشمالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
وفي وقت سابق من اليوم، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ باليستية أطلقت من لبنان سقطت قبالة سواحل مدينة نتانيا شمال تل أبيب.
فرنسا ترسل حاملة طائرات إلى السواحل اللبنانية لهذا السبب
وبشكل منفصل، قال متحدث باسم الجيش الفرنسي، إن حاملة طائرات هليكوبتر فرنسية ستصل إلى شرق البحر الأبيض المتوسط في الأيام الخمسة أو الستة المقبلة وتتخذ مواقعها تحسبا لقرار إجلاء الرعايا الأجانب من لبنان، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق العمليات البرية في الجنوب.
وتدرس الدول الغربية إجلاء رعاياها بأمان من لبنان في حالة نشوب حرب شاملة، ويُنظر إلى قبرص وتركيا على أنهما خيار آمن لعشرات الآلاف من الأشخاص.
وقال متحدث باسم الجيش الفرنسي إن هناك 20 ألف مواطن في لبنان، وإن الطائرات الهليكوبتر “ديكسمود” أُرسلت من ميناء تولون إلى المنطقة أمس الاثنين.
وقالت إسرائيل إن اشتباكات عنيفة اندلعت مع حزب الله في جنوب لبنان بعد أن شنت قواتها المظلية والقوات الخاصة هجمات في المنطقة، ويعتقد أنها بداية توغل بري في أعقاب غارات جوية استهدفت قادة الجماعة اللبنانية.
ونفى حزب الله، كما تبين لاحقا، صحة ادعاءات الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة بأنه بدأ غزوه للبنان ودخل في اشتباكات مباشرة مع أعضاء الحزب.