“اكتب أي شيء ولا تترك ورقة الإجابة فارغة” هو شعار يرفعه بعض الطلاب خلال الامتحانات. قد يبدو هذا الأمر طبيعيًا إذا كانت الإجابة خاطئة بسبب عدم معرفة الطالب بالإجابة الصحيحة، لكن عندما تكون إجابات الطلاب مليئة بالسخرية والفكاهة، فإن ذلك يكشف عن مدى الإهمال الذي وصلت إليه المنظومة التعليمية. والأغرب من ذلك هو أن بعض المدرسين يردون على الطلاب بنفس الأسلوب الساخر عند تصحيح أوراق الإجابة.
وقد رصدت “البوابة نيوز” بعض الإجابات الكوميدية والساخرة للطلاب على أسئلة الامتحانات الصعبة، مثلما كتب أحد الطلاب في خانة الدرجة: “أستاذ، قبل أن ترصد الدرجة، أنا أحبك”. وفي إجابة أخرى على سؤال حول من هم العشرة المبشرين بالجنة، أجاب الطالب: “محمد، موسى، عمر بن الخطاب، أبو لهب”.
فيما يتعلق بالإجابة على سؤال “ماذا تفعل إذا واجهتك مصيبة؟”، كانت الإجابة “أخبر الشرطة”. بينما طالب آخر دعا على معلمته عندما حصل على درجة صفر في ورقته، قائلاً: “يا رب، إذا صححت ورقتي ومرت بعض الأخطاء، اجعلها تمسك بشعرها”. كما قام طالب آخر بقطع جزء من ورقة إجابته وكتب للمصحح: “قطعت الورقة لأحك أذني”. وعند الرد على سؤال لماذا يصب نهر الأمازون في المحيط الأطلسي، كانت الإجابة غير متوقعة: “هذا من أمر ربك، هو الذي أمره، ولا أعرف من أين جاء، والله ليس لدي خلفية”.
لم تقتصر الإجابات على العلوم والمواد الدنيوية فحسب، بل كانت هناك بعض الإجابات الطريفة في مادة التربية الدينية. على سبيل المثال، عندما سُئل أحد الطلاب عن سبب زواج الرسول (ص) من أم سلمة، أجاب بأن ذلك “قسمة ونصيب”.
وفي رد آخر، عندما طُلب من طالب ذكر ثلاثة أنواع من السمك، قال: “السمك المشوي، المقلي، وعلى الفحم”. وعندما سُئل عن فائدة الأذنين، أجاب بأنها “تمنع النضارة من السقوط”. وعند سؤاله عن البحر الميت، قال: “كان مريضًا ومات”.
ومن بين الإجابات الأكثر طرافة، كان رد أحد الطلاب عندما سُئل عن “وظيفتين لغير المتخصصين في الحاسب الآلي”، حيث كتب: “يشترى ويبيع في الغنم، يشتغل على قلاب”.
فمن خلال السطور القادمة من هذا المقال سوفق نوضح لكم بعض الصور التي قد تعبر مدى أستهتار الطلاب في تحمل المسؤلية بشكل عام، أبرزها إجابة جعلت المصحح يقوم بتقطيع ورقة الإجابة ويرجع ذلك بسبب إستهزاء الطلاب بالإجابات الصحيحة، فيما يلي :