تعد عشبة الجعدة من النباتات الطبية التقليدية التي استخدمت على مر العصور لعلاج العديد من المشكلات الصحية، تنمو هذه العشبة في مناطق البحر الأبيض المتوسط وتشتهر بأوراقها الفضية الصغيرة وأزهارها البيضاء أو الصفراء، تعتمد فوائد الجعدة الصحية على تركيبتها الغنية بالزيوت العطرية والمركبات النباتية، مما يجعلها تدخل في العديد من العلاجات الطبيعية.
فوائد الجعدة الصحية
الجعدة تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وتعد علاجًا شعبيًا لمشكلات الجهاز الهضمي، يتم استخدامها لتخفيف عسر الهضم، الغازات، والانتفاخ، حيث تعمل على تهدئة المعدة والأمعاء، بالإضافة إلى ذلك، تعتبر مفيدة في تعزيز صحة الكبد وتنشيطه، بعض الأبحاث أظهرت أن الجعدة تساعد في تقليل مستويات السكر في الدم، مما يجعلها عشبة محتملة للمساهمة في إدارة مرض السكري، ولكن استخدامها لهذا الغرض يجب أن يكون بحذر وتحت إشراف طبي.
كما تستخدم الجعدة في الطب الشعبي لدعم صحة الجهاز التنفسي، حيث تساعد في تخفيف السعال ونزلات البرد، وتعمل على تهدئة الالتهابات في الجهاز التنفسي، علاوة على ذلك، تمتلك الجعدة خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعلها فعالة في معالجة الجروح والتهابات الجلد، وتعزز من عملية التئام الجروح.
أضرار وتحذيرات عشبة الجعدة
رغم الفوائد الصحية المتعددة للجعدة، إلا أن لها بعض الأضرار والآثار الجانبية المحتملة، أحد أبرز المخاطر المرتبطة بها هو تأثيرها السلبي على الكبد، بعض الدراسات أثبتت أن الاستخدام طويل الأمد أو بجرعات كبيرة من الجعدة قد يؤدي إلى تسمم الكبد أو تلفه، لذا ينصح بتجنب تناولها لفترات طويلة دون استشارة طبيب.
من الأضرار الأخرى المحتملة
أن الجعدة قد تتفاعل مع بعض الأدوية مثل أدوية السكري وأدوية ضغط الدم، مما قد يزيد من خطر حدوث تداخلات دوائية خطيرة، كما قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مكوناتها، مما يؤدي إلى ظهور طفح جلدي أو أعراض تحسسية أخرى.