يعد الصبار من النباتات التقليدية التي طالما تم استخدامها في الطب العربي القديم، اليوم يكتسب الصبار شهرة واسعة بفضل فوائده الصحية العديدة، خاصة لأولئك الذين يعانون من مرض السكري، أظهرت الأبحاث أن الصبار يمكن أن يكون حلاً طبيعياً فعالاً لضبط مستويات السكر في الدم وخفض السكر التراكمي، مما يساعد في التحكم بمعدلات الجلوكوز بشكل طبيعي دون الحاجة إلى اللجوء الدائم إلى أدوية مثل الأنسولين.
كيف يساعد الصبار في خفض السكر التراكمي
الصبار يحتوي على مركبات فعالة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن التي تساهم في تحسين صحة الجسم بشكل عام، ومن بين هذه المركبات، “الأنثراكينونات” التي تعمل على تحسين استجابة الجسم للأنسولين الطبيعي، هذا يعني أن تناول الصبار بانتظام يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الحاجة إلى الأنسولين الخارجي.
الصبار يساعد أيضًا على إبطاء عملية امتصاص السكر من الطعام في الأمعاء، مما يساهم في منع ارتفاع مستويات الجلوكوز بشكل سريع بعد تناول الوجبات، وهذا التأثير يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع السكر التراكمي المزمن، حيث يتيح لهم التحكم في مستويات السكر بطرق طبيعية وفعالة.
طرق استخدام الصبار لمرضى السكري
هناك عدة طرق يمكن من خلالها استخدام الصبار للمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم، أحد أشهر هذه الطرق هو تناول عصير الصبار، والذي يمكن تحضيره من الجل الموجود داخل أوراق الصبار، يفضل تناول هذا العصير على الريق في الصباح، حيث أثبتت الدراسات أن هذا التوقيت يزيد من فعالية الصبار في ضبط مستويات الجلوكوز.
يمكن أيضًا استخدام مكملات الصبار التي تباع في الأسواق، وهي متاحة على شكل كبسولات أو مسحوق، لكن من المهم استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام هذه المكملات للتأكد من الجرعة المناسبة وتفادي أي تداخل مع أدوية السكري الأخرى.