يعتبر السحر والحسد من المسائل التي وردت في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: “وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ” (الفلق: 5) أيضاً، قال تعالى: “أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا” (النساء: 54) بالإضافة إلى ذلك، قال تعالى: “وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (البقرة: 109).
دلائل وجود الحسد في المنزل
توجد علامات متعددة تدل على وجود السحر في المنزل، ومن هذه العلامات: حدوث مشكلات بين أفراد الأسرة والشجار بسبب أمور بسيطة بدلاً من تقديم الأعذار لبعضهم البعض.
بالإضافة إلى معارضتهم لكل شيء، تكثر الأصوات العالية خلال حديثهم يسيطر الحزن والاكتئاب على الأجواء الأسرية، بحيث لا يشعر أفراد الأسرة بالسعادة بغض النظر عن الأحداث.
أيضاً، يظهر انعدام الرغبة في الاختلاط بالناس ورغبة في العزلة دون مغادرة المنزل، مع الانتباه إلى الهموم والأخبار المحزنة.
يتعرض الأفراد للتوتر والأمراض باستمرار، ويعانون من الشعور بالنعاس الدائم كما يشعرون باليأس والإحباط، على الرغم من تنظيف المنزل بانتظام، إلا أن هناك روائح كريهة تبقى.
بالإضافة إلى حدوث أعطال مفاجئة في الأجهزة، وظهور شقوق في الجدران، وإنتشار الحشرات في كل الأنحاء فجأة أخيراً، يحترق الضوء بشكل متكرر أو بشكل متزامن.
الاستخدام المفرط والنفقات الزائدة على أشياء لا تحقق فائدة.