“المدينة المرعبة” .. اكتشاف أخطر مدينة غريبة تحت الأرض في هذه الدولة سكانها من الجن والإنس ويعيشون بهذه الطريقة!!! .. هتتصدم من اللي بيحصل فيها !!!!

في عالم مليء بالأسرار والغموض تبرز بعض الأماكن كمواضيع مثيرة للدهشة والرعب على حد سواء ، ومن بين هذه الأماكن تم اكتشاف مدينة غريبة تقع تحت الأرض في دولة معينة يقال إن سكانها من الجن ، وهذا الاكتشاف أثار فضول الكثيرين حيث تتحدث الأساطير عن نمط حياتهم وطبيعة وجودهم مما جعل العلماء والمستكشفين يتوجهون إليها بفزع واهتمام ، فما هي هذه المدينة التي تخفي خلف أبوابها أسرارًا قد تصدمنا حين نكتشف شكلها وطريقة عيش سكانها؟ دعونا نستعرض تفاصيل هذا الاكتشاف الغريب ونتناول ما يعنيه هذا الأمر بالنسبة للبشرية.

أين تقع مدينة الجن تحت الأرض 

في قلب تركيا وبين المناظر الطبيعية الخلابة والمواقع التاريخية الرائعة توجد واحدة من أعظم عجائب العالم الغامضة وهى مدينة الجن تحت الأرض والمعروفة محليًا باسم “ديرينكويو” ، وتقع هذه المدينة في منطقة كابادوكيا الشهيرة بتضاريسها الفريدة الناتجة عن النشاط البركاني مما يجعلها مكانًا مثاليًا لاستكشاف أسرار الماضي.

تاريخ مدينة الجن

ترجع جذور مدينة الجن إلى القرن السابع أو الثامن قبل الميلاد، وتُعد واحدة من أقدم وأكبر المدن تحت الأرض المكتشفة في العالم ، ويظهر التصميم المعقد للمدينة أن سكانها كانوا يتمتعون بمهارات معمارية متقدمة ، وتشير الأدلة إلى أن المدينة كانت تُستخدم كملجأ آمن خلال فترات الاضطرابات والحروب حيث كان بإمكان الناس الاختباء في أعماق الأرض بعيدًا عن المخاطر.

البنية المعمارية الفريدة لمدينة الجن

تمتد مدينة الجن إلى عمق 60 مترًا تحت سطح الأرض وتتألف من شبكة معقدة من الأنفاق والغرف متعددة الطوابق مما يدل على براعة الهندسة المعمارية وتضم المدينة:

  • تحتوى على غرف متنوعة تستخدم للإقامة وتتمتع بتهوية جيدة وخصوصية.
  •  تحتوي على كنائس صغيرة كانت تستخدم لأغراض العبادة.
  • تحتوى على خزانات مخصصة للحبوب والمواد الغذائية لضمان استدامة الإمدادات.
  • يوجد بها مواسير متقنة لضمان وصول الهواء النقي إلى كافة أنحاء المدينة.

الاكتشاف الحديث

اكتشفت مدينة الجن في أوائل السبعينيات من القرن الماضي عندما عثر أحد السكان المحليين على حفرة عميقة داخل منزله ، ومن خلال عمليات الحفر والاكتشاف تم الكشف عن المدينة وتوثيقها كواحدة من أبرز المواقع الأثرية في تركيا ، واليوم تُعتبر المدينة وجهة سياحية مهمة في كابادوكيا حيث يزورها الزوار من جميع أنحاء العالم لاستكشاف تاريخها الغامض.