«مالوش علاج».. قلق عالمي من انتشار فيروس ماربورغ.. ما أعراضه؟

ما زال فيروس ماربورج يثير القلق جاهل القارة الأفريقية بعدما توفي 8 أشخاص في رواندا عقب الإصابة بذلك الفيروس الذي يعد شديد العدوى خاصة أنه شبيه بالإيبولا، وهو الأمر الذي أثار الفزع والهلع من ذلك الفيروس.

انتشار وباء جديد عالميا

وبالإضافة إلى رواندا أعلنت ولاية هامبورج الألمانية عن فحص شخصين طبيا بسبب الاشتباه في إصابتهما بعدوى فيروس ماربورج الذي يهدد الحياة، وحذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الفيروس ليصبح وباء عالميا جديدا على الرغم من عدم تفشيه على مستوى العالم في الفترة الحالية، محذرة من خطر انتقال المرض إلى البلدان المجاورة لرواندا حيث تم الإبلاغ عن حالات في مناطق متاخمة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية تنزانيا المتحدة وأوغندا.

ويعد ماربورج من الفيروسات شديدة الانتشار بجانب أنه يؤدي إلى حمى نزفية وهو ينتمي إلى نفس عائلة فيروس الإيبولا، حيث تصل نسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 88% وينتقل من شخص لآخر عن طريق الاتصال المباشر مع سوائل جسم المصاب أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، خاصة أنه تم اكتشافه لأول مرة عام 1967 عندما ظهرت حالات تفشي الحمى النزفية بشكل متزامن في مختبرات بألمانيا.

الأعراض التي يسببها فيروس ماربورج

وتتمثل الأعراض التي يسببها الفيروس وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض CDC، والتي تبدأ في الظهور بعد فترة حضانة تتراوح بين يومين و21 يوما وتشمل الأعراض:

  1. حمى
  2. قشعريرة
  3. صداع
  4. ألم عضلي.
  5. قد يظهر الطفح الجلدي وخصوصا في الصدر والظهر والمعدة إلى جانب الغثيان والقيئ والتهاب في الحلق وآلام في البطن والإسهال وفي الحالات الشديدة قد تشمل الأعراض:
  6. التهاب البنكرياس
  7. فقدان الوزن الشديد
  8. فشل الكبد
  9. نزيف شديد
  10. اختلال في وظائف الأعضاء المتعددة.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد حتى الآن أي علاج أو لقاح مخصص لفيروس ماربورج وتعتمد الرعاية الطبية على توفير السوائل وضبط مستوى الأكسجين وضغط الدم واستبدال الدم المفقود وعوامل التخثر بالإضافة إلى علاج أي التهابات أو مضاعفات ثانوية.