دفعت المخاوف من ظاهرة إعادة تدوير زيوت الطعام، برلمانيين مصريين إلى مطالبة الحكومة بالكشف عن خطتها لمعالجة الظاهرة وتوفير الزيوت بالسعر والجودة المناسبة.
تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر
بدورها، حذرت ميرال الهريدي، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، من أن تتحول هذه الزيوت والأغذية إلى بؤرة للسموم والمواد المسرطنة التي من شأنها أن تهدد صحة المواطنين بشكل مباشر.
وشدد وزير البيئة على أهمية هذا الإجراء للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين، حيث أن إعادة تدوير زيوت الطعام المستعملة بطريقة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى تلوث البيئة والضرر على الصحة.
وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن إجراءات جديدة لتنظيم تجارة زيوت الطعام المستعملة، بالتعاون مع وزارة البترول مؤكدة أن مجلس الوزراء أصدر قرارا هاما يمنح جهاز تنظيم إدارة المخلفات الحق في منح التراخيص والتصاريح اللازمة للشركات العاملة في مجال جمع زيوت الطعام المستعملة.
ويهدف هذا القرار إلى تنظيم هذا القطاع ومنع الممارسات غير القانونية مثل إعادة التدوير العشوائي للزيوت أو تسويقها في السوق السوداء.
وبموجب القرار الجديد، تتولى هيئة تنظيم إدارة النفايات مسؤولية منح التراخيص للشركات التي ترغب في العمل في مجال جمع زيوت الطعام المستعملة، بعد التأكد من مطابقتها للشروط والمعايير البيئية.
كما سيتم مراقبة هذه الشركات بشكل دوري والتأكد من التزامهم بالقوانين واللوائح.
إعادة تدوير الزيت وإعادة بيعه بسعر جديد
وبينما يعتقد البعض أن زيت الطهي المستعمل يتم إعادة تدويره وإعادة بيعه بسعر جديد، فإن العاملين في هذه المهنة يدافعون عن أنفسهم ويؤكدون أنه يستخدم في صناعة أدوات النظافة والصابون.