تعتبر بقلة الرجلة (أو الفرفحينا) نبتة برية تنمو بشكل عشوائي في مزارع الوادي الجديد دون تدخل إنساني، وتعرف هذه النبتة بخصائصها العلاجية، حيث تعتبر من النباتات “الكيميائية” التي تساهم في مكافحة السرطان وتقليل مستويات الكوليسترول الضار، وتشبه بقلة الرجلة نبات عرش البطيخ، وتتميز بأوراقها الصغيرة والسميكة التي يمكن تناولها نيئة أو طهيها مع الخبز، مما يجعلها إضافة قيمة إلى النظام الغذائي.
دور بقلة الرجلة في مكافحة الأمراض
تنمو عشبة البقلة بشكل رئيسي في حقول الوادي الجديد خلال فصل الصيف، وتستخدم في الطب التقليدي الصيني لعلاج العديد من الأمراض الخطيرة، وتساهم هذه النبتة في الوقاية من تصلب الشرايين وأمراض القلب والسرطان، كما تساعد في تخفيف التهابات الجهاز الهضمي وعلاج القرح وطرد الديدان الحلقية من الجسم، بالإضافة إلى ذلك، تعزز البقلة ليونة المعدة وتساعد في علاج الإسهال الخفيف والغثيان، مما يجعلها علاجا شعبيا مفيدا.
تأثير بقلة الرجلة على مستويات الدهون
أجرى أحد الكيميائيين دراسة حول تأثير نبات البقلة على مستويات الدهون في الدم، حيث أظهرت النتائج فائدتها الكبيرة في خفض نسبة الدهون ومستويات الكوليسترول الضار (LDL) بشكل ملحوظ، إلى جانب تقليل الدهون الثلاثية، مع هذه الفوائد العديدة، فإن الطلب على البقلة يزداد بشكل كبير، مما يعكس أهميتها كغذاء صحي ومكمل علاجي في حياة الناس.