في الوقت الراهن، نلاحظ اختلافات ملحوظة بين الأجيال، وخاصة فيما يتعلق بأنظمة التعليم، مع تطور التكنولوجيا وظهور أساليب تعليمية جديدة، يتم تحديث المناهج وطرق التدريس باستمرار لتتناسب مع هذا التطور، ورغم أن هذه الأساليب الحديثة تساهم في تسهيل عملية التعلم وتوفير فرص أكبر لفهم المواد، إلا أن بعض الطلاب قد لا يستفيدون منها بالشكل المطلوب، وقد تجلى ذلك في حادثة لاقت تفاعلا كبيرا بين المعلمين والطلاب مؤخرا.
إجابة طالب تسبب تحويله الى الصحه العقليه
في موقف محزن توجه أحد الطلاب الكويتيين لأداء الامتحان، لكنه لم يتمكن من الإجابة بشكل صحيح، وبدلا من التركيز على الحلول العلمية، اختار كتابة رسالة شخصية إلى المصحح، قال فيها: “أنا أعلم أن إجابتي هذه لن تنجحني، لكن أقسم بالله أنني أنني بذلت ما في وسعي وذهبت للمذاكرة، و لكن عند دخولي اللجنة، لم أستطع الحل، ولدي أمل كبير في الله، وأعلم يا دكتور أنكم لم تقصروا في الشرح، لكن هذا قضاء الله وقدره،” وقد أثارت هذه المحاولة الغريبة لتجنب العقوبة الأكاديمية الانتباه وجدلا واسعا.
غوغاء تحدث على مواقع التواصل الاجتماعي
كما هو معتاد في عصرنا الرقمي، انتشرت بسرعة صورة إجابة الطالب على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل ساخرة من العديد من الأشخاص، و اعتبر الكثيرون أن هذه المحاولة كانت وسيلة فاشلة للهروب من الرسوب، بينما رأى اخرون أنها تعبير مضحك عن يأس الطالب، ورغم الانتشار الكبير لهذه الحادثة، فإنها تعكس مشكلة أكبر تتعلق بعدم استفادة بعض الطلاب من التطورات الحديثة في التعليم، واعتمادهم على أساليب لا تؤدي إلى النجاح الفعلي، و هذه القصة تؤكد أن النجاح في الدراسة لا يتحقق من خلال الحيل أو الرسائل الشخصية، بل من خلال الجهود الحقيقية واستغلال الفرص المتاحة.