في خطوة رائدة تعكس التطور الكبير في مجال الطاقة، أعلنت إحدى الشركات البارزة في قطاع التنقيب عن اكتشاف ضخم لاحتياطيات الغاز الطبيعي تحت نهر النيل، ويُقدّر حجم الاكتشاف بنحو 30 تريليون قدم مكعبة، مما يجعله واحدًا من أكبر الاكتشافات في المنطقة، كما ويعزز هذا الاكتشاف مكانة البلاد كمصدر رئيسي للطاقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
اكتشاف جديد لاحتياطيات الغاز الطبيعي تحت نهر النيل وتحوّل في مستقبل الطاقة
تشير التقارير إلى أن اكتشاف هذه الاحتياطيات جاء بعد سنوات من البحث الدقيق واستخدام أحدث تقنيات الجيولوجيا، فوفقًا للشركة المشرفة، فإن جودة الغاز المكتشف عالية جدًا، مما يسهل عمليات استخراجه وتصديره، فمن المتوقع أن تبدأ عمليات تصدير الغاز في عام 2025، بعد الانتهاء من البنية التحتية اللازمة لإنتاجه ونقله، كما سيؤدي هذا الاكتشاف إلى تأثيرات إيجابية على الاقتصاد المحلي، حيث سيساهم في زيادة الإيرادات الوطنية وخلق فرص عمل جديدة.
مميزات اكتشاف الغاز الطبيعي الجديد
كما ويتميز هذا الاكتشاف بموقعه الفريد تحت مجرى نهر النيل، مما يفتح المجال لتساؤلات حول موارد غير مكتشفة أخرى في المنطقة، ومن المؤكد أن هذه الاحتياطيات ستساعد في تلبية الطلب المحلي على الطاقة، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة للتصدير، وبالتالي، يعزز الاكتشاف من مكانة البلاد في أسواق الطاقة العالمية ويدعم استراتيجياتها الاقتصادية والتنموية على المدى الطويل.