يأتي من ضمن أبرز الاكتشافات العلمية المثيرة التى قام العلماء باكتشافه هو نوع جديد من الضفادع يعرف بمسمى الضفدع الثعباني، يعتد من أخطر الكائنات الحية، يتميز ذلك الكائن بأنه يوجد به سمه قاتل حيث يتفوق على سم الأفاعي، لذلك ما هي تأثيراته البيئية وأثرها على التنوع البيولوجي، لأن وجود الضفدع الثعباني تحدي جديد في عالم الاكتشافات العلمية بسبب سمومه القاتلة والقدرة على التكيف مع السم الذي بدخله،كل هذا نتعرف عليه بالتفصيل خلال مقال اليوم.
أهم خصائص الضفدع الثعباني
يتميز الضفدع الثعباني بأن له مظهر فريد يجعله يكون على هيئة الثعبان، لانه يفتقر إلى امتلاك الأرجل ويعيش تحت سطح الأرض، ذو تصميم غريب يجعله من الكائنات الغامضة وذو أهمية كبيرة في التواجد في النظام البيئي الذي ينتمي إليه، لأن كل كائن حلقة أساسية في سلسلة الحياة.
يوجد في الضفدع الثعباني غدد السم في الفم ومن أبرز سماته أن سمه مرتبط بأسنانه، اي انه عندما يقوم بالضغط على تلك الغدد يطلق السم القوي على الفور الذي يؤثر على فرائسه بكل انواعها مثل ديدان الأرض واليرقات، إلى جانب صغار القوارض، هذا السم يزيد من قدرة الضفدع على التكيف مما يسهل عليه من عملية اصطياد الفريسة بعد تليينها على الفور.
الفرق بين الضفادع الثعبانية والأفاعي السامة
عندما نقوم بدراسة الاختلافات بين الضفدع الثعباني والأفاعي السامة نجد أن لكل منهم يمتلك مزايا فريدة لتسليم السم، حيث نجد الأفاعي تستخدم أكياس السم لتقوم بتحقين فريستها عن طريق الأنياب، بينما نجد الضفدع الثعباني يعتمد على غدة تحتفظ بالسم مما يوفر له فرصة تفريغه بسرعة عندما يقوم بالعض، يوجد في سم الضفدع إنزيم فسفوليباز A2 الذي يظهر فعالية أكبر مقارنة بالأفاعي الجرسية مما يشير إلى انه كائن متفرد في تلك الكائنات الحية.