تعتبر عشبة حبة الملوك نباتًا ينمو في شكل شجيرة صغيرة، وتتميز هذه الشجيرة بأوراقها البيضاوية الشكل التي تحمل نتوءات، كما أن حواف الأوراق تتذبذب، مما يمنحها مظهرًا فريدًا.
بالإضافة إلى ذلك، تنمو الأزهار الذكرية في الجزء العلوي من العنقود، حيث تحتوي على خمس كؤوس وخمس بتلات، مما يميزها عن الأزهار الأنثوية التي تقع في أسفل العنقود وتتميز بجاذبيتها وفرادتها، إضافةإلى ذلك من المهم أن نعرف أن حبة الملوك تتكون أساسًا من كبسولة تحتوي على ثلاث خلايا، لكل منها شكلها الفريد. تحتوي كل خلية من هذه الخلايا الثلاث على بذرة واحدة فقط، وتتميز كل بذرة بخصائصها الخاصة. يتم استخراج الزيت من هذه البذور، ثم يتم ضغطه، وله فوائد عديدة عند استخدامه. ومع ذلك، يجب توخي الحذر الشديد عند استخدامه.
ما هي فوائد ومضار حبة الملوك ؟
نظرًا لوجود العديد من الفوائد، يمكن استخدام حبوب الملوك عن طريق الفم أو موضعيًا، حيث توضع مباشرة على الجلد. تُستخدم هذه الحبوب لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات والأمراض، مثل مشاكل المرارة، الانسداد المعوي، والملاريا، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.
كما أنها فعالة في تخفيف آلام المفاصل عند استخدامها موضعيًا، وتساعد أيضًا في علاج النقرس وآلام الأعصاب، وتساهم في معالجة التهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي، وذلك من خلال استخدام خليط من زيت بذور حبة الملوك وعصير الزنجبيل. كما يمكن أن تعالج أمراض المعدة والحمى وأمراض الحلق.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى الأضرار المحتملة لحبوب الملوك، حيث يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية. من بين هذه الأعراض، قد يؤدي الابتلاع المباشر لبذور حبة الملوك إلى شعور بألم حارق في الفم والحلق والمعدة، بالإضافة إلى سيلان اللعاب والغثيان والقيء. كما يمكن أن تسبب ألمًا في القولون وإسهالًا دمويًا.
تحذيرات من استخدام حبوب بذور الملوك
تُعتبر عشبة حبة الملوك واحدة من أقوى المسهلات التي استخدمت في طب الأعشاب منذ العصور القديمة، حيث كانت شائعة في الصين. ولا يزال استخدامها مستمرًا حتى يومنا هذا. يُنصح الأطباء في الصين الذين يصفون الأدوية العشبية بضرورة الالتزام بالجرعات المحددة التي يحددها الطبيب. عدم الالتزام بالجرعة الموصى بها قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، والتي قد تكون خطيرة وتسبب مشاكل صحية أخرى، مثل الإسهال، مما يجعل استخدامها محظورًا في بعض الحالات.