“أرعب العالم كله”..أهرب عند رؤيتك لهذه الحشرة… ما أعراض مرض اللسان الأزرق الذي تسببه هذه الحشرة؟

كثير من الأشخاص يجهلون حول معرفة مرض اللسان الأزرق فهو يعتبر مرضًا فيروسيًا يصيب الحيوانات، مثل الأغنام والأبقار والماعز. يُعد هذا المرض من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عبر الحشرات، وخاصةً ذباب المجاري المعروف باسم “البرغش”، حيث تقوم هذه الحشرات بنقل الفيروسات بين الحيوانات. ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض لا ينتقل إلى البشر. ينتشر مرض اللسان الأزرق بشكل واسع في المناطق التي تكون فيها هذه الحشرات نشطة، مثل المناطق الرطبة.

ما هو تشخيص وعلاج مرض اللسان الأزرق؟

حيث يتم تشخيص مرض اللسان الأزرق من خلال إجراء اختبارات مخبرية، تشمل اختبارات الدم لتحديد ما إذا كان الفيروس موجودًا أم لا. حتى الآن، لا يوجد علاج محدد لهذا المرض، ولكن يتم معالجة الأعراض لتخفيف المعاناة وتحسين حالة الحيوان. وقد أوصى الأطباء بضرورة العناية الجيدة بالحيوانات المصابة، وتوفير التغذية المناسبة والمياه النظيفة. ينتقل المرض بين الحيوانات عن طريق ذباب المجاري المعروف باسم “البرغش” أو “الناموس”، وتستمر فترة الحضانة من 6 إلى 8 أيام.

ما هي أعراض مرض اللسان الأزرق الرئيسية؟

  • الحمى، مع زيادة ملحوظة في درجة حرارة الجسم في الحيوانات المصابة.
  • قد يتورم اللسان والشفتان مع تغير لون اللسان إلى اللون الأزرق.
  • تورم الوجه والفم، مع تورم حول العينين والأذنين والفم.
  • تقرحات والتهابات. قد تتكون تقرحات على اللسان واللثة والفم، مما يؤثر على قدرة الحيوان على الأكل والشرب.
  • قد ينتج إفرازات سميكة من الأنف والعينين.
  • قد تصبح العضلات والمفاصل متيبسة، مما يجعل ممارسة الرياضة صعبة وقد يحدث العرج.
  • قد تنخفض الشهية والوزن وقد يحدث ألم وتقرحات في الفم.
  • يصبح التنفس صعباً بسبب تورم الأغشية المخاطية.

ما الطرق التي تجنب الحيوان بالإصابة بمرض اللسان الأزرق؟

تتمثل الوقاية الأساسية في تقليل تعرض الحيوانات للحشرات الناقلة للفيروس، من خلال استخدام مواد طاردة للحشرات والحفاظ على الحيوانات في بيئات محمية. بالإضافة إلى ذلك، يجب تنفيذ برامج تطعيم فعالة للحيوانات للحد من انتشار المرض في المناطق الموبوءة، حيث تتوفر لقاحات مخصصة لبعض السلالات الفيروسية.

ما هي خطورة الإصابة بمرض اللسان الأزرق على الإنسان؟

لا يمثل مرض اللسان الأزرق أي خطر على البشر، حيث أوضحت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أن الفيروس لا ينتقل إلى الإنسان سواء من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو من خلال التعامل مع جلد أو صوف الأغنام. كما أنه لا ينتقل عبر استهلاك الحليب أو المنتجات المشتقة منه. وبالتالي، لا يوجد أي تهديد للصحة العامة مرتبط بهذا المرض.