تم تداول اختبار إلكتروني يحمل عنوان «اختبار اللهجة الفلاحي» عبر منصات «فيس بوك» و«تويتر»، ويتضمن حوالي 20 سؤالًا، وقد تنافس المستخدمون فيما بينهم لمعرفة من سيحقق أعلى درجة في هذا الاختبار، الذي يتناول مجموعة من المصطلحات المرتبطة بلهجة وثقافة سكان الريف المصري. وقد أصبح هذا الاختبار محور اهتمام العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي.
ما هو اختبار اللهجة الفلاحي؟
اختبار اللهجة الفلاحية تضمن مجموعة من الأسئلة، حيث كان مجموع الإجابات الصحيحة 20. وبالتالي، فإن أقل عدد من الإجابات يشير إلى أدنى مستوى من المعرفة بهذه اللهجة المصرية، بينما كلما زاد عدد الإجابات الصحيحة، اعتبر الشخص أكثر إلمامًا باللهجة المصرية الأصيلة، المعروفة أيضًا بـ “اللهجة الفلاحية”.
وفقًا لكتاب “غرائب اللغة العربية” للكاتب رفائيل نخلة اليسوعي، جاءت معاني المصطلحات المستخدمة في الاختبار على النحو التالي:
- المندرة: تُستخدم بشكل شائع للإشارة إلى الحجرة العليا، وفي اللهجة المصرية تعني “البلكونة”، وهو المكان الذي يجتمع فيه أفراد الأسرة أو يُستخدم لاستقبال الضيوف في المنازل الريفية.
- إردب: هي وحدة قياس تُستخدم في مصر لتقدير الحبوب، وتُستخدم أيضًا بشكل شائع في اللهجة المصرية.
- مدوحس: تشير كلمة المدوحس إلى الشخص الذي يُصاب بعدوى تؤثر على الجلد حول ظفر إصبع اليد أو ظفر القدم.
- شوال: تُستخدم هذه الكلمة في البيوت المصرية للإشارة إلى كيس مصنوع من الخيش يُعبأ فيه الحبوب أو الدقيق وما شابه.
- ديك النهار: يستخدمها البعض للدلالة على الحديث عن يوم معين يكون في الوقت الحالي.
- حفان : تشير في البيوت الريفية إلى “المغرفة”، وهي الأداة المستخدمة لنقل الطعام من وعاء إلى آخر في المطبخ.
- طبسية: تعني الوعاء أو “البولة” التي يُقدم فيها الطعام.
- بطّاطة: في الريف المصري، لا تُعتبر نوعًا من الطعام، بل هي أداة مطبخ تُستخدم في إعداد الطعام.
- خدته في دوكة: يُستخدم هذا التعبير في اللهجة المصرية للدلالة على خداع الأشخاص أو التحايل عليهم.
- دوكها: تشير إلى الشخص الآخر أو الثاني، وهي كناية عن اسم الإشارة “هذا”.
مخاطر إجراء اختبار اللهجة الفلاحي
قال المهندس إسلام غانم، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، ، إن الرابط الذي تم تداوله بين العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ليس موثوقًا ويمكن استخدامه بأمان. على الرغم من أن الرابط يبدو مرتبطًا بـ«جوجل» نظرًا لامتداده «doc.google»، إلا أنه حذر من الدخول على أي رابط غير موثوق أو غير معروف. وأكد أنه ينصح دائمًا بعدم فتح أي استبيانات للماجستير أو الدكتوراه إلا إذا كانت من مصدر موثوق ومعروف شخصيًا.