بدأ فصل الخريف رحلته في أواخر شهر سبتمبر الماضي، ومع اقتراب نهاية أكتوبر الجاري، تستعد مصر لتنفيذ تغيير سنوي معتاد، وهو الانتقال إلى التوقيت الشتوي، وهذا التحول في الوقت يأتي بالتزامن مع تغير الفصول وتأثيره على ساعات النهار والليل.
ومع تطبيق التوقيت الشتوي، ستشهد ساعاتنا تأخرا بمقدار ساعة واحدة، وهذا التغيير البسيط في الوقت سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في ساعات الليل، بينما ستنخفض ساعات النهار تدريجيا، ونعود إلى نظام توقيت أكثر انسجاما مع طبيعة فصل الشتاء، وفترات الإضاءة الطبيعية خلاله.
تطبيق التوقيت الشتوي
لتحديد موعد دقيق لتنفيذ هذا التغيير، ننتظر الإعلان الرسمي من الجهات المختصة في مصر، ويتم تطبيق التوقيت الشتوي في آخر جمعة من شهر أكتوبر الجاري.
وبمجرد بدء العمل بالتوقيت الشتوي، سنلاحظ فارق الساعة الواحدة في جميع الأجهزة الرقمية، مثل الهواتف والساعات الذكية.
والانتقال إلى التوقيت الشتوي يعني نهاية الفترة التي كنا نستمتع فيها بساعات نهار أطول، فبعد هذا التغيير، ستزداد ساعات الليل بشكل تدريجي، ما يؤثر على الروتين اليومي ونشاطاتنا الخارجية، وهذا التغيير ضروري للحفاظ على انسجام توقيتنا مع طبيعة الفصول وتوزيع ساعات النهار والليل على مدار العام.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2024
تم تحديد موعد محدد للانتقال إلى التوقيت الشتوي لعام 2024، ففي تمام الساعة الـ12 بعد منتصف الليل في آخر خميس من شهر أكتوبر الجاري، ستتم عملية تغيير الساعة، حيث سيتم تأخير عقارب الساعة بمقدار 60 دقيقة، وبذلك، سنستقبل يوم الجمعة وهو في الواقع الساعة الحادية عشرة مساء من يوم الخميس، وفقا للتوقيت الشتوي الجديد.
وكان مجلس النواب قرر تعديل نظام التوقيت في البلاد، من خلال إقرار قانون جديد يعيد العمل بالتوقيت الصيفي، وبموجب هذا القانون، تم تقديم الساعة لمدة ساعة كاملة في آخر جمعة في شهر أبريل من كل عام.