على مر العصور، تمتاز مصر بموارد طبيعية غنية وثروات معدنية مخزونة تحت سطح الأرض، وتكشف جهود التنقيب المستمرة عن كنوز مدفونة قد تسهم بشكل كبير في انتعاش الاقتصاد المصري وتحسين حياة المواطنين، في هذا السياق، أعلن مستشار وزير التموين، السيد ناجي فرج، عن اكتشاف مثير قد يعزز الاقتصاد المصري، وهو منجم ذهب أبو مروات.
منجم ذهب أبو مروات وتأثيره على الاقتصاد
يحتوي منجم أبو مروات على احتياطي يقدر بـ 290 ألف طن من الذهب، مما يتوقع أن يحدث تأثيرا إيجابيا على الاقتصاد الوطني، وفي تصريحاته، أشار فرج إلى أن الإنتاج المرتقب من هذا المنجم سيكون كبيرا، مما سينعكس بفائدة على جميع فئات المجتمع المصري ويعزز مستوى المعيشة.
جهود التنقيب واستكشاف الثروات المعدنية
تظهر المساحة الواسعة لمصر أن هناك العديد من المناطق التي تواصل الشركات المتخصصة في التنقيب استكشافها، هذا الاهتمام المتزايد يعكس الجهود الحكومية لتسهيل عمليات الاستخراج، مما يمثل أملا جديدا لتحسين مستوى معيشة المواطنين، وتعتبر الصحراء الشرقية من المناطق الغنية بمناجم الذهب، مع التركيز على ثلاثة مواقع رئيسية: جبل السكري، وادي العلاقي، ومنطقة حمش، تسعى وزارة البترول والثروة المعدنية، بالتعاون مع شركات مثل أتون ماينينغ الكندية وAKH Gold البريطانية، للبحث عن المزيد من المناجم لتعزيز هذا القطاع الحيوي، يمثل اكتشاف منجم أبو مروات نقطة تحول جديدة في تاريخ مصر الاقتصادي، مما يفتح آفاقا واسعة للنمو والازدهار.