ينتظر الملايين من المصريين موعد إنهاء العمل بالتوقيت الصيفى وبدء تطبيق التوقيت الشتوى، حيث يتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة كاملة وخاصة مع أنتهاء فصل الصيف رسميًا، كما يتسأل الكثير عن تأثير تغيير الساعة على الساعة البيولوجيه لبعض الناس وكيفية تلافى الأثار السلبية الناتجة عن الأمر.
موعد تطبيق التوقيت الشتوى رسميًا
ومن المقرر أن يتم بدء العمل بالتوقيت الشتوى رسميًا وتغيير الساعة بنحو 60 دقيقة كاملة، بالخميس الأخير من شهر أكتوبر الجارى، وهو الموافق 31 أكتوبر 2024، حيث يتم تغيير الساعة من الثانية عشر منتصف الليل لتصبح الساعة الحادية عشر مساءًا، وبالتزامن مع أقتراب تغيير الساعة وبدء العمل بالتوقيت الشتوى، تتردد الكثير من التساؤلات بشأن كيفية التعامل والتكيف مع تغيير الساعة، لعدم الإصابة بإضطرابات الساعة البيولوجية.
التكيف مع التغييرات البيولوجيه
وقد يتسبب تغيير الساعة بعض الإضطرابات فى إيقاع الساعة البيولوجيه، مما يسبب بعض التغييرات الهرمونية والنفسية، ووفقا لما أوضحته الدكتورة صفاء حودة، أستاذ مساعد الطب النفسى بجامعة الأزهر، فإن الساعة البيولوجيه مرتبطة بشكل وثيق بهرمونات المخ والحالة المزاجية ومستوى الكورتيزون، مما يؤثر على أستقرار الجسم عند تغيير الساعة، لذا لابد من التكيف مع التوقيت الشتوى عقب ضبط الساعة، وذلك من خلال أتباع الخطوات التالية:
- يحتاج الجسم فترة تترواح بين 48 ساعة وتصل إلى أسبوع للتكيف مع التوقيت الشتوى الجديد
- المحافظة على روتني منظم للإستيقاظ والنوم للمساعدة فى تنظيم النشاط البدنى
- تأجيل الذهاب إلى النوم لمدة ساعة حتى يتوافق مع التوقيت القديم قبل تأخير الساعة بنحو 60 دقيقة
- تناول الغذاء الصحى وأغذية تحتوى على فيتامين د