كرمه الملك واتنين رؤساء ووضعوا صورته على طابع البريد ولقب بشيخ الفنانين.. من هو؟ وكيف كانت نهايته

الفنان عبد الوارث عسر، المقلب بـ شيخ الفنانين، صاحب أهم كتاب فى علم الإلقاء وهو كتاب «فن الإلقاء» الذى ما زال يدرس حتى اليوم، ويستفيد منه الممثلون والشعراء والمحامون وكل من يعمل فى مهنة تستدعى الخطابة أو التمثيل.

متى ولد الفنان عبد الوارث يسر

ولد الفنان عبد الورث عسر، عام 1894 بحي الدرب الأحمر في القاهرة، وساعده الزعيم سعد زغلول، صديق والده، في الالتحاق بوزارة المالية بوظيفة «كاتب حسابات»، واستقال من وظيفته وهو في الأربعين من عمره، وحاول مع صديقيه «سليمان نجيب» و«محمد كريم» النهوض بفن التمثيل والتأليف والإخراج، وكانت مهمة «عسر» هي تدريب الوجوه الجديدة.

وظيفة والده

كان والده الشيخ علي عسر يعمل محاميًا، وحرص على اصطحابه إلى الصالونات الأدبية؛ للاستماع إلى أحاديث أدباء وفنانين ومشايخ مصر، كما حفظ عبد الوارث القرآن، وأتقن أحكام التجويد، لذلك تميز أيضًا في الكتابة والتأليف والإلقاء بجانب موهبته التمثيلية

أهم اعمال الفنان عبد الوارث عسر

التحق بالمجال الفني وهو في هذا السن الكبير، حتى تألق في العديد من الأعمال الفنية ليصل رصيده إلى 300 فيلم. وكتب عبد الورث عسر، العديد من السيناريوهات، إلى أن شارك أم كلثوم ووقف أمامها كممثل وكتب لها سيناريو فيلمي «سلامة» و«عايدة»، حتى جاءت مرحلة الانتشار فقدم أفلام: «دموع الحب»، و«يوم سعيد»، و«حب في الظلام»، و«عيون سهرانة»، و«شباب امراة»، و«صراع في الوادي»، و«الأستاذة فاطمة».

تكريمات عبد الوارث عسر

كُرم الفنان عبد الوارث عسر، من الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان، كما حصل على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، وجائزة الدولة التقديرية، ووسام الفنون من الرئيس محمد أنور السادات. كما مُنح أوسمة وجوائز كثيرة بعد وفاته، تسلمتها أسرته بالنيابة عنه، ومن أهمها تكريم الدوله له عن طريق إصدار طابع بريدي يحمل صورته واسمه

نهاية حياه عبد الوارث عسر

أصيب عبد الوارث عسر، بغيبوبة كاملة بعد وفاة زوجته في 3 مايو عام 1979، حيث كان مرتبط بها بعد قصة حب قوية فهي ابنة خالته جمع بينهما الحب، وتعلق بها إلى أقصى درجة، وبعد وفاتها حزن حزنا شديدا عليها، ودخل المستشفى في غيبوبة شبه كاملة.
وظل عبد الوارث عسر، فترات طويلة بمستشفى المعادي للقوات المسلحة، حيث أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعلاجه على نفقة الدولة حتى وافته المنية عام 1982.