«هنلبس الدولاب كله».. تعرض مصر لشتاء عنيف لم تشهدة منذ 30 عاماً والأرصاد ترد

تشير جميع الدراسات، أن العالم يمر بتغيرات مناخية، وأن هناك تحولات في درجات الحرارة وأنماط الطقس على المدى الطويل، وذلك للعديد من الأسباب، أبرزها الاحتباس الحراري، الذي نتج عن الأنشطة البشرية منذ القرن التاسع عشر الميلادي، بحرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز، والذي يسبب انبعاث غازات الاحتباس الحراري، التي تعمل مثل غطاء ملفوف حول الكرة الأرضية، ما يحبس حرارة الشمس، ومن ثم تغير المناخ صيفًا وشتاءً، وقد بدأ الكثير من المصريين، يتساءلون عن ملامح فصل الشتاء القادم الذي بدأ العد التنازلي لاستقباله، والذي من المنتظر أن يبدأ يوم السبت 21 ديسمبر 2024م، خاصة أن البعض يعتقد أن فصل الشتاء هذا العام سيكون الأكثر برودة عن الأعوام الماضية، تزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة وانتهاء فصل الصيف يوم الجمعة 20 سبتمبر الماضي، ونوضح في السطور التالية حقيقة تعرض مصر لشتاء عنيف لم تشهدة منذ ثلاثين عامًا، وموضوعات أخرى ذات صلة.

حقيقة تعرض مصر لشتاء عنيف

بعد أن ترددت مؤخرًا شائعات حول تعرض مصر لشتاء قارس البرودة غير مسبوق، لم تشهده منذ ثلاثين عامًا، سارعت هيئة الأرصاد الجوية بالرد على من يردد تلك التكهنات، وكشف حقيقة ما يتردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، حيث أكد محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه حتى الآن لا توجد أي توقعات دقيقة تشير إلى تعرض مصر لشتاء قارس، تنخفض فيها درجات الحرارة وأمطار غزيرة وغيرها، وموضحًا أن التوقعات الخاصة بملامح الشتاء القادم، تشير إلى أنه سيكون شتاء لا يختلف كثيرًا عن الأعوام السابقة، ومشددًا على أن التوقعات طويلة المدى لا يعتمد عليها في هذا الوقت المبكر.

حقيقة تعرض مصر لشتاء عنيف

تقلبات الطقس في الأيام القادمة

وكان القباني قد قال خلال تصريحات تليفزيونية: «أن درجات الحرارة بدأت في الانخفاض مع بداية فصل الخريف، وخاصة خلال ساعات الليل على كافة المحافظات، ومن المنتظر أن تصل درجة الحرارة الصغرى على القاهرة 21 درجة مئوية»، وتابع خبير الأرصاد الجوية حديثة، متوقعًا أن تستمر درجات الحرارة في التراجع مع انخفاض ملحوظ في معدلات الرطوبة نتيجة نشاط الرياح، أما عن طقس الخريف الذي تشهده مصر حاليًا، فيتخلله بعض المنخفضات الجوية، أبرزها منخفض البحر الأحمر أو ما يعرف بمنخفض السودان الموسمى، والذي يتسبب فى سقوط الأمطار التى قد تصل لحد السيول في مناطق جنوب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء، كما تتأثر البلاد أيضًا بمنخفضات البحر المتوسط، التى تسهم فى انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار على المناطق الشمالية.