«تنام بايتة تصحى رايقة».. معجزة ربانية في 5 أكلات بايتة تزيد فائدتها بشدة “تاني يوم”.. مش هترمي اكل بايت تاني من انهارده!!

أصبح هدر الطعام مشكلة كبيرة على مستوى العالم، مما دفع الخبراء للبحث عن طرق لتقليل الفاقد قدر الإمكان ومن المثير للدهشة أن بعض الأطعمة تحسن مذاقها وقيمتها الغذائية مع مرور الوقت، مما يسمح بتناول بعض الأطعمة «البايتة» والاستفادة منها بشكل أكبر فكيف يحدث ذلك؟

الأطعمة التي تتحسن مع الوقت

في مختلف أنحاء العالم، تبنت ثقافات متعددة فكرة أن بعض الأطباق تصبح أفضل عند تناولها في اليوم التالي ويحدث ذلك بسبب عمليات مثل التخمير، واختلاط التوابل، وتعميق النكهات، مما يعزز القيمة الغذائية للأطباق. على سبيل المثال:

  • الأرز: الأرز البائت، المعروف أيضًا باسم “الأرز المخمر”، يصبح أكثر تغذية بسبب عملية التخمير الطبيعية التي تحدث له طوال الليل وتزيد هذه العملية من محتوى الأرز من البروبيوتيك، مما يعزز صحة الأمعاء ويساعد على تحسين عملية الهضم.
  • لحم الضأن: لحم الضأن يصبح مذاقه أفضل بعد يوم واحد من الطهي، حيث تمتص اللحوم التوابل بشكل أفضل، مما يجعلها أكثر طراوة ولذة.
  • المكرونة: تحتفظ المكرونة بمذاقها الجيد عندما تُترك في الثلاجة لفترة، حيث تمتص الصلصة العشبية، مما يعني أن كل قضمة ستكون غنية بالنكهة.
  • الفاصوليا: تصبح الفاصوليا، وهي طبق جانبي شائع، أكثر لذة مع مرور الوقت ويمكن تناولها في اليوم التالي للاستفادة من نكهاتها المعززة.
  • البيتزا: تعتبر البيتزا من الأطعمة التي تتحسن مذاقها عند إعادة تسخينها في اليوم التالي حيث تتحسن نكهات الإضافات، مما يجعلها أكثر لذة

كيف يمكن إيقاف عملية إهدار الطعام؟

  • تحويل النشويات إلى نشويات مقاومة: بعض النشويات الطبيعية تتحول إلى نسخ أكثر صحة بحلول اليوم التالي، تعرف بالنشويات المقاومة.
  • نقع الحبوب والفاصوليا: يمكن أن يساعد نقع الحبوب والبقوليات طوال الليل في تقليل مضادات المغذيات مثل حمض الفيتيك، مما يحسن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.