يُعتبر العصفر، المعروف أيضًا بالزعفران أو الكركم الأحمر، نباتًا عشبيًا ينتمي إلى عائلة الاسباراجية، ويحتوي العصفر على مركبات فعالة تقدم فوائد عديدة للجسم، ومن أبرزها تحسين جودة النوم، وفي هذا المقال، سنتناول فوائد العصفر للنوم وكيفية استخدامه، بالإضافة إلى الجرعات الموصى بها والأدلة العلمية الداعمة.
فوائد العصفر للنوم
تتعدد فوائد العصفر، ومن أهم المركبات فيه:
- الكورستين: يعمل كمضاد قوي للأكسدة والالتهابات، مما يعزز الصحة العامة.
- اللوتين: يُسهم في الحفاظ على صحة العينين.
- الزعفران: يُعتبر مضادًا للاكتئاب، مما يُساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق.
كيفية استخدام العصفر لتحسين النوم
ويمكن استخدام العصفر بعدة طرق، ومنها:
- شاي العصفر: يعد من أسهل الطرق للاستهلاك.
- كبسولات العصفر: تحتوي على الكركمين، ويجب تناولها تحت إشراف طبي.
- زيت العصفر: يُستخدم في الاستحمام أو التدليك لتعزيز الاسترخاء.
الجرعة الآمنة
وتتراوح الجرعة اليومية الآمنة للعصفر لتحسين النوم بين 300 إلى 1000 مليجرام، كما يُفضل تقسيم هذه الجرعة إلى كميات صغيرة على مدار اليوم لضمان الفعالية.
الأدلة العلمية
تشير الأبحاث إلى أن العصفر يساهم في:
- خفض مستويات الكورتيزول: مما يقلل التوتر.
- زيادة مستويات الميلاتونين: الذي يُنظم نمط النوم.
- تحسين وظائف الجهاز العصبي: مما يُعزز جودة النوم.
- وفي الختام، يعتبر العصفر خيارًا طبيعيًا فعّالًا لتحسين النوم، مما يجعله إضافة مفيدة لنمط الحياة الصحي.