تتميز اللغة العربية بغناها وتنوعها مقارنة باللغات الأخرى إذا تظهر بها مرونة كبيرة وقدرة على ابتكار العديد من الكلمات والتعابير التي تعكس عمق المشاعر، فهي دائما تبهرنا بتعدد مفرداتها وطرق استخدامها ومن بين الكلمات المثيرة للاهتمام هي “إمرأة” وتطرح العديد من التساؤلات حول الطريقة المثلى لجمعها، لذلك سنقوم اليوم برحلة استكشافية لاكتشاف أسرار اللغة العربية.
هل هناك جمع لكلمة إمراة في اللغة العربية؟
نعم، هناك جمع لكلمة إمرأة في اللغة العربية، وهو “نساء”. كلمة “نساء” هي جمع تكسير للكلمة “امرأة”، وهي جمع لا مفرد له من جنسها. أي أن مفردها ليس “نساء” أو نساءة او أي كلمة أخرى من نفس الجنس.
وهناك من يرى أن جمع كلمة إمرأة هو نسوة وهو جمع سالم للكلمة ولكن هذا الرأي أقل شيوعا. وهناك من يرى أن جمع كلمة إمرأة هو نسوة وهو جمع سالم للكلمة، لكن هذا الرأى أقل شيوعا.وتبقى لفظة امرأة عجيبة في العربية. مفردة لا جمع لها. هي على الأرجح تأنيث لمفردة امرئ.
هل جمع إمرأة هو جمع تكسير أم جمع مؤنث؟
جمع كلمة إمرأة هو جمع تكسير وهو ما دل على الجمع بتغيير في بناء مفرده، ولهذا التغيير ثلاثة أشكال، منها التغيير بالزيادة مثل طفل أطفال والتغيير بالنقصان مثل كتاب كتب، والتغيير بالخركات مثل أسد أُسْد.
معني كلمة إمرأة
هو معنى ملتبس حتى في معاجم لغات العالم الأول، فما بالك بمفاهيم العالم الثالث؟ وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك اعتراضات على تعريف قاموس أكسفورد لمعنى المرأة في اللغة الإنجليزية. إنَّها «الجنس اللطيف، الزوجة، الخليلة، والخادمة». لكن الزمن تغير. ووصلت إلى الحكم في بريطانيا سيدة حديدية. صار هاجس القائمين على القاموس تنقية معانيه من الأوصاف البائدة التي تجاوزها العصر.
أما في اللغة الفرنسية، فإن المفردة مأخوذة من اليونانية «فيمينا». وهي لفظة قريبة من الفعل رضع. وكانت الكلمة تستخدم لوصف أنثى الحيوان. ومنذ القرن العاشر الميلادي راحت تستعمل لإناث البشر. ثم صارت تعني، أيضاً، زوجة الرجل.