الجاكيت بـ6 آلاف جنيه.. ارتفاع جنوني في أسعار ملابس الشتاء

يشهد سوق الملابس الشتوية في مصر هذا العام ارتفاعا كبيرا في الأسعار، مما يضع ضغطا كبيرا على العديد من المواطنين، إذ هذا الارتفاع غير المتوقع الكثيرين، إلى إعادة التفكير في حاجتهم لشراء ملابس جديدة، وتفضيل البحث عن بدائل أرخص أو حتى الاستغناء عن بعض القطع، ما يجعل عملية تسوق الملابس الشتوية أكثر تحديا للمستهلك المصري العادي.

ارتفاع أسعار ملابس الشتاء

يبرر أصحاب المحلات التجارية ارتفاع أسعار الملابس الشتوية هذا العام، بارتفاع تكاليف المواد الخام المستخدمة في صناعتها، حيث تتطلب الملابس الشتوية أقمشة أكثر سمكا ودفئا، مثل الصوف والجلود والفرو، والتي تكون أغلى ثمنا من الأقمشة الخفيفة المستخدمة في الملابس الصيفية، مشيرين إلى أن ارتفاع أسعار الأصباغ والزيادات في تكاليف النقل والتخزين، ساهمت في زيادة التكاليف الإجمالية.

أسعار الملابس الشتوية

سجلت أسعار الملابس الشتوية ارتفاعا جنونيا هذا العام، إذ سجل جاكيت الجلد القصير، الذي كان يعتبر من القطع الأساسية في خزانة الملابس، نحو 1400 جنيه.

أما الجاكيت القطيفة الطويل، فقفز سعره بشكل كبير ليصل إلى ما بين 2500 و4000 جنيه.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد لامس سعر الجاكيت الفرو القصير حاجز الـ6000 جنيه، وهو سعر باهظ لا يستطيع الكثيرون تحمله.

حتى البالطو التقليدي، الذي اعتدنا أن يكون خيارا أكثر اقتصادية، أصبح سعره 2000 جنيه، أما البلوزات الصوفية والسويت شيرت، فقد شهدت أيضا ارتفاعا ملحوظا في أسعارها، حيث تراوحت أسعار البلوزات الصوفية بين 800 و1250 جنيها، وسجل السويت شيرت سعرا قدره 750 جنيها.

وأكد عدد من التجار التراجع الملحوظ في مبيعات الملابس الشتوية هذا العام، لافتين إلى هذا الانخفاض الحاد سببه ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ما دفع العديد من المواطنين إلى تقليل إنفاقهم على الملابس.

وأوضحوا أن الكثير من المواطنين، يفضلون إصلاح الملابس القديمة أو البحث عن قطع مستعملة بحالة جيدة بدلا من شراء ملابس جديدة، كما أن العروض والتخفيضات أصبحت عامل جذب رئيسي للمستهلكين الذين يبحثون عن أفضل الصفقات.