كشفت مصادر مسؤولة لوكالة الأنباء العالمية رويترز، بأن مصر قد وضعت خطط من أجل خفض استيرادها من القمح وكذلك تقليل الإنفاق على الخبز المدعم، وهذا عن طريق إضافة بعض المكونات الأخرى إلى الخبز على غرار الذرة أو الذرة الرفيعة.
قرار جديد بشأن العيش المدعم
أشارت المصادر، بأن هذه الاقتراحات التي تفكر فيها الحكومة بالوقت الحالي، ستوفر ملايين الدولارات لكنها تواجه معارضة من أصحاب المخابز والمطاحن، وذلك لعدة أسباب، موضحًا بأن الحكومة لا ترغب في أن يستمر برنامج دعم الخبز في زيادة التكاليف على موازنة الدولة، وتسعى بشكل تدريجي إلى تقليل الإنفاق على الخبز المدعم، وتوفير مليارات الدولارات على خزينة الدولة.
الجدير بالذكر بأن خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز بالغرفة التجارية في القاهرة، قد كان قد تحدث من قبل عن تفاصيل مقترح إضافة الذرة إلى القمح لإنتاج رغيف العيش، قبل نحو شهور قليلة من الآن خلال تصريحات إعلامية.
أوضح “خالد” وقتها في تصريحات إعلامية بأن إضافة الذرة إلى القمح لإنتاج رغيف العيش بدأت في عام 1999 وحتى 2007، ولكن وقتها كان يتم خلط الذرة الشامية البيضاء مع القمح، وظهرت بعض العيوب مثل عدم طحن الذرة جيدًا، إضافة إلى أن الذرة كانت حامية في الأكل وخاصة خلال فصل الصيف، ولكن من ثم نجحت الفكرة بعد طحن الذرة مع القمح في «شيكارة واحدة».
وأشار سكرتير شعبة المخابز بأن هذا الأمر قد توقف في وقت سابق بسبب اتجاه مصر إلى تصدير الذرة، والذي كان سعره أعلى من القمح المستورد وقتها، ولكن هذه المرة الأمر سيكون مختلف في تنفيذ هذا المقترح، معلقًا على ذلك بقوله: “هيتم إضافة 20% من الذرة الرفيعة (العويجة) ودي هتكون أحسن من الذرة اللي كانت في السابق”.
صرف العيش بكارت الخبز
قالت وزارة التموين بأنها قد وفرت كارت الخبز، وسيكون فقط للمواطنين خارج منظومة الدعم، والذين لا يملكون بطاقة تموين خاصة بهم.
كشفت التقارير الإعلامية عن أسعار الخبز المدعم على الكارت، والتي جاءت على هذا النحو:
- يحصل المواطن على 25 رغيف مقابل شحن على الكارت بـ20 جنيه.
- وفي حال الشحن بـ50 جنيه سيكون من حق المواطن الحصول على نحو 62 رغيف.
- ـ100 جنيه يحصل المواطن على 124 رغيفًا.