عشبة القيصوم تُعتبر من النباتات الشائعة في المنطقة العربية، وتتميز بفوائدها العلاجية والطبية والغذائية المتعددة. تُعرف بعدة أسماء مثل الغبيراء، والشيح البلدي، ومسک الجن، والعبيثران. يمكن أن يصل طولها إلى متر واحد، وتتميز بأوراقها ذات الملمس الصوفي وأزهارها الصفراء التي تشبه رائحتها رائحة الليمون، حيث تتفتح في فصل الصيف.
تحتوي عشبة القيصوم على مجموعة من العناصر والزيوت الطيارة التي تمتلك خصائص علاجية مميزة. تعود الفوائد الطبية لعشبة القيصوم إلى الأجزاء العلوية منها، حيث تُستخدم في علاج العديد من الحالات مثل البواسير والحمى، وقد تم استخدامها في الطب الصيني التقليدي لعلاج مجموعة من الأمراض.
كما تُستخدم القيصوم في علاج مرض الملاريا بفضل احتوائها على مركب الأرتميزنين، ولكن يُنصح بعدم استخدامها بمفردها لعلاج هذا المرض، حيث قد يؤدي ذلك إلى عودة المرض بشكل أكثر شراسة، مما يجعل من الصعب التغلب عليه بسبب مقاومة الطفيليات للأدوية.
فوائد عشبة القيصوم
• تُستخدم القيصوم في معالجة الالتهابات بمختلف أنواعها، بما في ذلك البكتيرية والفطرية والفيروسية والطفيليّة، حيث تحتوي على زيوت طيارة تعمل كمضادات للأكسدة.
• تُستعمل عشبة القيصوم لعلاج مرض اليرقان وأيضًا لمشاكل الجهاز الهضمي مثل اضطرابات المعدة وآلامها، بالإضافة إلى الإمساك والإسهال والالتهابات المعوية الطفيليّة، كما تُعتبر فعالة لطرد الديدان المعوية.
• تساهم في تخفيف عسر الطمث، وتحفيز نزول دم الطمث، وتخفيف الآلام المرتبطة به.
• تُستخدم لعلاج التهاب المفاصل وتخفيف الآلام العضلية والمفصلية والعصبية.
• تُعالج أمراض المناعة الذاتية مثل الصدفية والذئبة الحمراء.
• تساعد عشبة القيصوم على زيادة الشهية والرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
• تُستخدم في علاج الحمى وخفض درجات الحرارة المرتفعة، كما تساهم في التخفيف من فرط التعرق أثناء الليل.