تعد شجرة الجنكة من أقدم الأشجار المستخدمة في الطب، ويتم تحضير معظم منتجاتها من مستخلص أوراقها، حيث يعتقد أن المواد الأكثر فعالية في الجنكة هي الفلافونويدات، التي تمتاز بقدرتها الكبيرة على مقاومة الأكسدة، والتربينويدات التي تساهم في تحسين تدفق الدم من خلال توسيع الأوعية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، ومن الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات تركز على تأثير مستخلص الجنكة في علاج مشكلات الذاكرة والخرف وآلام ضعف تدفق الدم مثل العرج.
فوائد الجنكة بيلوبا للذاكرة
بحسب مركز جامعة ميريلاند الطبي، يستخدم نبات الجنكة بشكل واسع في أوروبا لعلاج تدهور الذاكرة المرتبط بالخرف، في البداية اعتمد الأطباء عليها لاعتقادهم بأنها تعزز تدفق الدم نحو الدماغ، لكن الأبحاث الحديثة تشير إلى احتمال دورها في حماية الخلايا العصبية من التلف الناتج عن مرض الزهايمر.
تشير بعض الأدلة إلى أن الجنكة قد تكون مفيدة للأشخاص المصابين بالخرف، إلا أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك، ولعل من ألرز الفوائد المحتملة لهذا النبات قد تتضمن:
- تعزيز القدرات العقلية والذاكرة.
- تحسين التفاعل الاجتماعي.
- زيادة القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
أظهرت دراسة أن مستخلص الجنكة كان فعالا في علاج مرض الزهايمر من الناحية السريرية، فيما أشارت دراسة أخرى إلى أن تناول مكملات الجنكة قد يكون آمنا ويساهم في تحسين الاستقرار المعرفي والاجتماعي لدى مرضى الخرف على مدى فترة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرا.