تتباين الأسماء المستخدمة للبصل الأخضر في اللغة الإنجليزية بناء على مرحلة نضوج النبات، حيث يعرف البصل الأخضر الطري الذي يحتوي على بصيلة بيضاء صغيرة باسم “سكاليون”، بينما البصل الأخضر الناضج الذي يحمل بصيلة بيضاء أكبر في نهايته يسمى “جرين أونيون”.
اضرار البصل الأخضر
قد يؤدي تناول البصل الأخضر إلى حدوث مشاكل صحية لبعض الأفراد، وفيما يلي أبرز هذه المضاعفات:
تحفيز الإصابة بالتهاب الكبد
من الأضرار المحتملة للبصل الأخضر أنه قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد حيث تم توثيق عدة حالات وفاة لأشخاص تناولوا بصل أخضر ملوث مما سبب تفاقم إصابتهم بالتهابات خطيرة في الكبد، وعلى الرغم من ندرة حدوث هذه الأضرار المرتبطة بتناول البصل الأخضر إلا أنها قد تحدث في حالة استهلاك بصل ملوث.
الإخلال بمفعول مميعات الدم
يحتوي البخل الأخضر على فيتامين K وعند تناول هذا الفيتامين مع مميعات الدم قد يقلل من فعالية هذه المميعات، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات صحية خطيرة لدى المرضى الذين يتلقون هذه الأدوية.
ردود فعل تحسسية
في بعض الحالات النادرة يمكن أن يسبب البصل الأخضر رد فعل تحسسي في الجسم عند استخدامه، وهنا قائمة بالأعراض التي قد تظهر كرد فعل تحسسي تجاه البصل الأخضر:
- حكة في العيون.
- تهيج البشرة، وحكة جلدية.
- سيلان الأنف.
- انقطاع النفس.
مشكلات صحية في الجهاز الهضمي
من بين المخاطر المحتملة لتناول كميات كبيرة من البصل الأخضر هي حدوث عدة مشاكل في الجهاز الهضمي، والتي تتضمن:
- الاضطرابات الناتجة عن حمض المعدة، مثل حموضة المعدة أو الارتجاع الحمضي.
- أمراض هضمية متنوعة مثل التقيؤ والدوار والغازات.
- تفاقم أعراض حالة متلازمة القولون العصبي.
تداخلات دوائية سلبية
ليس تناول البصل الأخضر هو وحده الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية عند تناوله مع الدم بل إن استخدام البصل الأخضر مع أنواع أخرى من الأدوية يمكن أن يتسبب أيضا في تفاعلات جسدية غير مرغوبة، على سبيل المثال:
- يمكن أن يؤدي استهلاك مكملات البصل الأخضر مع أدوية السكري إلى حدوث انخفاض ملحوظ وخطير في مستويات السكر في الدم.
- قد يؤدي تناول الأسبرين مع البصل الأخضر إلى زيادة حساسية بعض الأشخاص تجاه البصل الأخضر.