هل سمعت مؤخراً عن الدولة التي ستصبح من أغنى دول العالم وسوف تتمكن من التفوق على دولتي الكويت والسعودية؟، اذا كانت اجابتك لا فيمكنك الآن التعرف على هذه الدولة، حيث تم العثور على بقايا سفينة راكدة في أعماق المحيط والتي تمكن فريق الغواصين من التعرف عليها والتأكد من كونها السفينة الأسطورية الغارقة منذ أكثر من 300 عام والتي كانت تحمل بالعديد من الذهب والكنوز الكبيرة خلال هذه الفترة ومن ثم غرقت في أعماق المحيط ولم يتمكن المستكشفين من العثور عليها، وبعد مرور هذه المدة ظهرت أجزاء من هذه السفينة ليصبح لها أثر إيجابي كبير على الدولة.
الخلفية التاريخية للسفينة الغارقة المحملة بالذهب
تعتبر هذه السفينة من أكبر السفن التجارية القديمة والتي كانت شهيرة جدا في القرن الثامن عشر وكان جميع التجار يستخدمونها في نقل بضائعهم من الميناء ومن ثم تعود محملة بالذهب والفضة، وفي إحدى الليالي الصعبة واجهت هذه السفينة امواج عصبية وتقلبات واضحة في الطقس أدت إلى تدمير الأشرعة وسقوط من عليها لتسيطر المياه وتعلو على السفينة ومن ثم تغرق بالكامل، وبعد عمليات بحث عديدة غاصت السفينة تحت الماء ولم يتوقع أحد من العثور على بقاياها.
الأبعاد الإقتصادية للدولة
بعد العثور على السفينة الذهبية أصبح لها العديد من الأبعاد الاقتصادية والسياسية في الدولة، حيث يطمع جميع المحاورين للميناء في اقتسام العملات والكنوز الموجودة على السفينة باعتبارها حق للجميع نظرا لعمليات التجارة المتبادلة في هذا الوقت، أما بالنسبة للجانب الإقتصادي فمما لا شك فيه أن هذه الدولة ستصبح من أغنى دول العالم.