يُعتبر السمك من السلع الأساسية التي تعتمد عليها العديد من الأسر كمصدر للبروتين، ويشهد حاليًا ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار لم يسبق له مثيل، مما يشكل أزمة حقيقية للعديد من العائلات التي اعتادت على استهلاكه كخيار اقتصادي.
بلغ سعر الكيلو من الجمبري 250 إلى 650 جنيهًا، فيما سجل سعر الكيلو من السمك البلطي ما بين 85 إلى 95 جنيهًا وارتفع سعر الكيلو من البلطي الأسواني إلى 90 و100 جنيه كما وصل سعر السمك البوري في الأسواق إلى 180 جنيهًا أما سمك القاروص، فقد تراوح سعره بين 410 و430 جنيهًا حسب الحجم. وسجل سعر كيلو الفيليه البلطي 280 جنيهًا.
يعاني المواطنون من تزايد الأسعار في السلع الأساسية، بما في ذلك اللحوم والأسماك، دون توقف يُعد هذا الارتفاع مشكلة خاصة للأسر ذات الدخل المحدود، حيث يُنصح بشراء الأساسيات فقط وتحديد كميات شراء اللحوم والسمك.
من الأسباب الرئيسية وراء هذه الزيادة هو نقص الأعلاف المستخدمة في المزارع وارتفاع تكاليف المواد المستخدمة في الصيد، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج وبالتالي ارتفاع الأسعار في الأسواق.
تشير التوقعات إلى أن أسعار الأسماك قد تستمر في الارتفاع في الفترة المقبلة، مما يؤثر بشكل مباشر على ميزانيات الأسر المصرية ومع تزايد الطلب على البروتينات الحيوانية، يواجه السوق تحديات في تلبية احتياجات المستهلكين، مما يزيد من الضغوط على الأسعار يُظهر تحليل السوق أن استهلاك الأسماك يُعتبر خيارًا شائعًا بين الأسر المتوسطة، خاصةً مع ارتفاع أسعار اللحوم.
من المهم أن تتبنى الأسر استراتيجيات للتكيف مع هذه الزيادات، مثل البحث عن بدائل اقتصادية أو الاستفادة من العروض الخاصة في الأسواق كما يُنصح بمراقبة الأسعار والتسوق في الأوقات التي تقدم فيها الأسواق تخفيضات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن التفكير في تنويع مصادر البروتين، مثل تناول البقوليات والمنتجات النباتية، لتخفيف العبء المالي الناجم عن ارتفاع أسعار الأسماك واللحوم.