أكد الدكتور مجدي يعقوب، الجراح المصري المتخصص في جراحة القلب، على أهمية افتتاح مركز “مجدي يعقوب رواندا-مصر لجراحة القلب” في إفريقيا. وقال إن هذا المشروع يماثل ما تم إنجازه في مركز أسوان، وأنه يعكس التعاون الوثيق بين مصر والدول الأفريقية.
مجدي يعقوب : جميع الخدمات ستكون مجانية
يعقوب قال في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية من كيجالي، عاصمة رواندا، بعد افتتاح المركز، إن هذا المركز سيوفر خدمات طبية تعتمد على أحدث التطورات العالمية في الطب، مع توفير فرص متساوية، كما يحدث في أسوان.
أضاف البروفيسور العالمي: «ستكون جميع الخدمات مجانية من أجل خدمة الإنسانية، حيث إن أمراض القلب تؤدي إلى وفاة عدد كبير من الأفراد وتؤثر على مختلف الفئات العمرية. علاوة على ذلك، تعاني الدول النامية من العديد من الأمراض، مما يستدعي تكرار مثل هذه المبادرات الطبية في مختلف الدول الإفريقية».
قال: “في مصر، لدينا كفاءات تحتاج إلى اهتمام كبير لتنمو وتتطور. وهناك أيضًا الكثير من الكفاءات التي سافرت إلى إفريقيا وقدمت خدماتها للدول النامية.”
لقاء وزير الخارجية مع البروفيسور مجدي يعقوب
كما التقى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالبروفيسور مجدي يعقوب في بداية زيارته الحالية إلى كيجالي، عاصمة رواندا. خلال اللقاء، ناقشا مستجدات إنشاء مركز مجدى يعقوب رواندا-مصر للقلب، حسبما ذكرت وزارة الخارجية في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك.
في مؤتمر صحفي، أعرب وزير الخارجية عن سعادته بمشاركته في احتفالية تدشين المرحلة الأولى من إنشاء مركز مجدى يعقوب للقلب في رواندا ومصر. تزامنت الاحتفالية مع توقيع عقود لتوريد المعدات الطبية اللازمة للمركز. يهدف ذلك المركز إلى أن يكون نقطة محورية في علاج أمراض القلب بشرق ووسط إفريقيا، ويتماشى هذا مع طموحات رواندا في هذا المجال.
