احتفلت مدينة واروكشاير البريطانية بحدث استثنائي اليوم الخميس، حيث بلغت أنثى الحمار “بابلز” عامها الستين، لتصبح رسمياً أكبر حمار في العالم وقد ولدت “بابلز” في عام 1959، وبالرغم من تقدمها في السن، فإن صاحبها يؤكد أن قلبها لا يزال ينبض بالحيوية والشباب.
الاحتفال بعيد ميلاد أكبر حمار في العالم
“بابلز” تعيش منذ أوائل التسعينيات في مزار “هوتون أدفنتشر وورلد”، وهي الآن أكبر بـ20 عاماً من معظم الحمير الأخرى التي نادراً ما يتعرف الناس على أعمارها بدقة وعلى الرغم من ظهور علامات الشيخوخة عليها، إلا أنها تتمتع بشخصية هادئة للغاية وتحب جذب انتباه الزوار الذين يعجبون بطبيعتها الوديعة.
تسجيل رقم قياسي عالمي
استطاعت “بابلز” أن تحطم الرقم القياسي كأكبر حمار في العالم، متجاوزة الحمار “سوزي”، الذي دخل موسوعة “جينيس” في عام 2002 بعمر 54 عاماً وبهذا الإنجاز، دخلت “بابلز” التاريخ، وأصبحت محط اهتمام عالمي، خصوصاً مع استمرارها في التمتع بحياة هادئة رغم تقدمها الكبير في العمر.
حياة مليئة بالحب والاهتمام
على الرغم من كونها عجوزاً، فإن “بابلز” لا تزال محبوبة جداً في مزار “هوتون أدفنتشر وورلد”، حيث يتوافد الزوار من كل مكان لمشاهدتها والتفاعل معها ويصفها صاحبها بأنها هادئة وغير عنيدة، وهي صفات قد تكون نادرة بين الحمير كما أن “بابلز” تحب الاهتمام الذي تحصل عليه من الزوار، مما يعزز من مكانتها الخاصة في المزار.
استمرارية رغم الشيخوخة
مع بلوغها سن الـ60، بدأت بعض علامات الشيخوخة تظهر على “بابلز”، لكنها لا تزال مثالاً للهدوء والوداعة وتعيش حياتها اليومية في راحة وسلام، محاطة بالاهتمام والرعاية التي تستحقه وبفضل هذه الرعاية، تمكنت من تحقيق هذا العمر الاستثنائي، مما يجعلها حالة نادرة في عالم الحمير.
في النهاية، يحتفل العالم اليوم بهذه المناسبة الفريدة، حيث يستمر اسم “بابلز” في اللمعان كأكبر حمار في العالم، ويستمتع الزوار بقصتها الملهمة التي تثبت أن العمر مجرد رقم، وأن الحيوية والشباب الحقيقيين ينبعان من الداخل.