في خطوة ستعيد رسم خريطة الاقتصاد المصري أعلن وزير البترول عن اكتشاف بئر نفطي جديد في عروس البحر المتوسط ، وهذا الاكتشاف يُعتبر نقطة تحول حيث يُتوقع أن يُنتج ملايين البراميل من النفط مما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والازدهار في البلاد ، فهل يكون هذا الاكتشاف بمثابة بوابة لتحسين مستوى المعيشة للمصريين؟
إنجازات شركة إنرجيان في مصر
نجحت شركة إنرجيان البريطانية في تحقيق تقدم ملحوظ في عمليات الحفر بمنطقة أبو قير حيث تم اكتشاف نحو 270 قدماً من صافي الأجر، وهو ما يُعتبر ضعف التوقعات الأولية ، وقد أعلنت الشركة أن عمليات حفر الآبار الجديدة مستمرة مع أداء يتجاوز التوقعات.
تفاصيل حقل أبو قير
وفقًا للبيان الرسمي تحتوي حقول أبو قير على 88 مليون برميل نفط مكافئ من الاحتياطيات حيث يبلغ متوسط إنتاجها حوالي 48.1 ألف برميل يوميًا وذلك خلال التسعة أشهر حتى 30 سبتمبر 2020 ، ويُعتبر حقل أبو قير الأقدم في منطقة البحر الأبيض المتوسط في إنتاج الغاز ويعد أحد أكبر مراكز إنتاج الغاز في مصر ، ويتضمن حقل أبو قير ثلاثة حقول رئيسية أبو قير وشمال أبو قير وغرب أبو قير ، كما تحتوي المنطقة على شبكة من ست منصات إنتاج مرتبطة عبر خطوط الأنابيب ، تملك شركة إنرجيان حصة تشغيلية تصل إلى 100% في الامتياز مما يعكس سيطرتها الكاملة على العمليات.
امتياز منطقة شمال العامرية ومنطقة شمال إدكو
تحتوي منطقتا شمال العامرية وشمال إدكو على 26 مليون برميل نفط مكافئ من الاحتياطيات المحتملة والمؤكدة والتي تعود ملكيتها بالكامل لشركة إنرجيان ، ويشمل امتياز شمال العامرية حقلي غاز تم اكتشافهما وتقييمهما وهما “يازي” و”بيثون”.
حقل إدكو
أما امتياز شمال إدكو فهو مقسم إلى منطقتين شمالية وجنوبية ويحتوي على أربعة حقول غاز مكتشفة وواحد منها جاهز للتنمية والحصول على الغاز ، ويُظهر هذا التطور التزام إنرجيان بالتوسع في السوق المصرية واستغلال إمكاناتها الكبيرة.
النظرة المستقبلية
من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز الطبيعي من حقل أبو قير في الربع الثالث من العام الحالي مما سيعزز من مكانة مصر كمركز رئيسي لإنتاج الطاقة في المنطقة ، ومع استمرار إنرجيان في تطوير هذه الحقول من المحتمل أن تحقق البلاد فوائد اقتصادية كبيرة وتعزز من إمدادات الطاقة المحلية.