“قوم دور عليها يا محترم”.. عملات معدنية قديمة قيمتها قد تصل لمليون جنيه.. فتش عنها في منزلك

تجذب العملات القديمة انتباه الكثيرين، سواء من جامعيها أو التجار، حيث يُعتبر هذا العالم بمثابة مزيج مثير من التاريخ والاقتصاد، في ظل اهتمام متزايد من قبل الهواة والمستثمرين، تتنوع دوافع اقتناء هذه العملات، بدءًا من الاستثمار إلى الهدايا التذكارية، سنتناول في هذا المقال سوق العملات القديمة، وأنواعها، وأسعارها المتفاوتة.

سوق العملات القديمة

تُعد الأسواق القديمة مثل “سوق ديانا” ووسائل التواصل الاجتماعي منصات مهمة لتبادل العملات القديمة، هنا، يجتمع عشاق هذه العملات، حيث يعرضون ويبحثون عن كنوز من الماضي، تُطرح للعملات القديمة، سواء كانت ورقية أو فضية، أسعار خيالية قد تصل إلى آلاف الدولارات، وقد يفاجأ البعض عند اكتشاف أن لديهم عملات نادرة دون أن يدركوا قيمتها.

تجارب شخصية في جمع العملات

في تقرير لقناة “دي إم سي”، عبّر سعيد مختار، أحد عشاق جمع العملات القديمة، عن شغفه بالموضوع بقوله: “أنا غاوي عملات قديمة وبجمعها حتى لو كلفت مليون جنيه”، هذه الشغف ينتمي إلى فئة من الناس يبحثون عن كل ما هو نادر وثمين، ويتجاوزون الحدود للعثور على هذه الكنوز.

قيمة العملات القديمة

يكشف أحمد كامل، تاجر عملات قديمة، أن كل عملة قد تجد زبونًا مهتمًا بها، وغالبًا ما يكون هذا الزبون خارج البلاد، يشير إلى أن العملات المرتبطة بفترتي الملك فؤاد وفاروق يمكن أن تصل قيمتها إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى ذلك، تتراوح أسعار العملات مثل “البريزة” و”الشلن المصري” إلى 30 ألف جنيه، في حين قد تصل أسعار العملات القديمة في بعض البلدان مثل العراق وسوريا إلى مبالغ مرتفعة.

العملات الأكثر طلبًا

تُعتبر عملة “إليزابيث” من بين العملات الأكثر طلبًا، إذ تُباع بأسعار تتراوح بين 100 ألف إلى 200 ألف دولار، بينما يبلغ سعر الريال السعودي للملك فهد حوالي 700 دولار، أما الجنيه الفلاح لعام 1945، فهو يُعتبر من أغلى العملات المصرية، حيث تصل قيمته إلى 400 ألف جنيه، بينما يصل سعر ريال الملك فؤاد إلى مليون جنيه.

تُظهر أسعار العملات القديمة والتجارة بها كيف يمكن للتاريخ أن يتقاطع مع الاقتصاد بطرق مثيرة، سواء كنت من هواة جمع العملات أو مستثمرًا، فإن هذا السوق يقدم لك فرصًا لا تُحصى، حيث يمكن أن تجد قطعًا نادرة تحمل تاريخًا عريقًا وتاريخًا شخصيًا في نفس الوقت.