تعتبر أجهزة التوجيه (الراوتر) جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، حيث تستخدم لتوفير الاتصال بالإنترنت لمختلف الأنشطة، سواء كانت لأغراض العمل أو الترفيه ولكن تشغيل الراوتر أثناء النوم قد يحمل في طياته أضرارًا صحية ومخاطر متعددة وفي هذا المقال، نستعرض أبرز الأضرار المرتبطة بتشغيل الراوتر في المساء، ونقدم نصائح لتجنب هذه المخاطر.
أضرار تشغيل الراوتر طوال الليل
- ارتفاع درجة حرارة الراوتر: في فصل الصيف، يمكن أن ترتفع درجة حرارة الراوتر بشكل ملحوظ نتيجة الاستخدام المستمر وهذا يؤدي إلى تدهور أداء الجهاز وتقليل قوة إشارة الواي فاي، مما يسبب انقطاعات في الخدمة.
- تعريض الشبكة للاختراق: ترك الراوتر يعمل طوال الليل يزيد من احتمالية تعرضه للاختراق من قبل الهاكرز وإذا تم اختراق الشبكة، قد يُفقد الأمان الشخصي للبيانات.
- زيادة استهلاك الكهرباء: تشغيل الراوتر بدون حاجة حقيقية يساهم في زيادة فواتير الكهرباء، حيث يتم استهلاك الطاقة بلا فائدة.
- الابتزاز الإلكتروني: في حال اختراق بيانات الراوتر، قد يتعرض أفراد الأسرة للابتزاز الإلكتروني بسبب معرفة المخترق لتفاصيل كل جهاز متصل بالشبكة.
- المخاطر الصحية الناتجة عن تشغيل الراوتر
المس الكهربائي: استمرار تشغيل الراوتر لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر حدوث ماس كهربائي. - التأثير على الصحة النفسية: تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض المستمر للإشعاعات المنبعثة من الراوتر قد يؤدي إلى مشكلات صحية، منها: اضطرابات النوم: قد يتسبب تشغيل الراوتر في عدم انتظام النوم، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة ومستويات الجابا: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للإنترنت إلى تقليل مستويات مادة الجابا (Gamma-Aminobutyric Acid)، والتي تلعب دورًا في تحسين المزاج. مما قد يزيد من مشاعر الاكتئاب والعزلة.
نصائح لتقليل المخاطر المرتبطة بتشغيل الراوتر
- إطفاء الراوتر أثناء النوم: من الأفضل فصل الراوتر عند الذهاب للنوم أو عند عدم الحاجة لاستخدام الإنترنت.
- تحديد أوقات الاستخدام: وضع جدول زمني لتشغيل وإيقاف الراوتر يمكن أن يساعد في تقليل استهلاك الطاقة وتقليل تعرض الأسرة للإشعاعات.
- التأكد من تأمين الشبكة: استخدام كلمات مرور قوية وتحديثها بانتظام قد يقلل من احتمالية الاختراق.
- التأكد من جودة الراوتر: استخدم أجهزة توجيه ذات جودة عالية تضمن الأداء الجيد والسلامة الصحية.